نبأ-ترجمات:
حذر رؤساء سابقون في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من أن انقلاب نتنياهو القضائي سيؤدي إلى زيادة الصدع داخل “المجتمع الإسرائيلي” مما سيضعف الحصانة الداخلية.
وبحسب موقع والا العبري في رسالة نشرها رؤساء سابقون في مجلس الأمن القومي للعدو،
(السبت) انتقدوا فيها إدارة الإصلاح في النظام القضائي بقيادة حكومة نتنياهو وقالوا بأن “مسؤولية تماسك المجتمع الإسرائيلي تقع أولاً وقبل كل شيء على عاتق الكنيست”.
الرسالة الموقعة من قبل الرؤساء السابقين لمجلس الأمن القومي “يوسي كوهين” و “يعقوب ناجل” و “يعقوب عميدرور” ذكروا فيها بأن “الصمود الداخلي للمجتمع الإسرائيلي سيتأثر كثيراً بسبب انقلاب نتنياهو أمام تحديات أمنية داخلية وصراعات من الخارج”.
وحذروا من أنه “على مدى السنوات الثلاث الماضية، شهد المجتمع الإسرائيلي أزمة سياسية غير مسبوقة، وفي الأسابيع الأخيرة، تطورت الأزمة السياسية إلى أزمة اجتماعية حادة”.
وفي الوقت نفسه، وقع 18 قاضياً -متقاعدون- في المحكمة العليا بالكيان، رسالة أعربوا فيها عن معارضتهم لانقلاب نتنياهو القضائي واقترحوا تشكيل لجنة خاصة لمناقشة القضية.
من المقرر أن تستأنف غداً الإثنين المناقشات حول بنود انقلاب نتنياهو القضائي في لجنة الدستور التي يرأسها عضو كنيست العدو “سيمحا روتمان” من حزب (الصهيونية الدينية)، في ظل احتجاجات شعبية كبيرة، وتحذيرات من انهيار الاقتصاد بالكيان وتراجع تصنيفه الائتماني.