أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، رشقات صاروخية استهدفت مستوطنات غلاف غزة وتجمعات إسرائيلية؛ رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وعسقلان وسديروت وأسدود، وجنوب الخليل، والمستوطنات المحاذية لغلاف غزة.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق 100 صاروخ على مدينة تل أبيب ومدن المركز وغلاف غزة؛ رداً على اغتيال القيادي في "الجهاد" تيسير الجعبري، وشهداء العدوان على قطاع غزة.

وقصفت ألوية الناصر صلاح الدين موقع "ناحال عوز" العسكري، ومستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة بـ 6 صواريخ من طراز 107.

وأكدت كتائب المقاومة الوطنية  قصفها مستوطنة نتيفوت برشقة صاروخية؛ رداً على جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، والعدوان المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني. 

وقصفت كتائب المقاومة الوطنية وكتائب الناصر صلاح الدين، كيبوتس بئيري برشقة صاروخية مساء اليوم.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، "إن هذا رد أولي ومبدأي من سرايا القدس، على العدوان الذي شنه الاحتلال على القطاع".

وأكد مراسل قناة "كان" الإسرائيلية آساف بوزيلوف، سقوط شظية صاروخ أطلق من قطاع غزة على بعد أمتار من مجموعة جنود احتياط في مستوطنة سديروت.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "تفعيل صفارات الإنذار في جنوب ووسط البلاد، والتفاصيل قيد الفحص".

بينما حذرت بلدية تل أبيب مواطنيها، داعيةً إياهم بالتزام بالملاجئ.

وبعد ظهر اليوم، استشهد 10 مواطنين بينهم القيادي الكبير في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، وأصيب 55 آخرين، اليوم الجمعة، في غارات إسرائيلية عدة على قطاع غزة.

وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن الردِّ الفلسطيني قادم بالطريقةِ التي تحددها المقاومة، مؤكدةً أن هذا العدوان لن يمر مرور الكرام.

وحملت الغرفة المشتركة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملةً عن هذا العدوان، لافتةً أن جرائم الاحتلال لن تفلخ بكسر صمود الشعب ومقاومته.