نبأ-نابلس-شوق منصور:

قالت رئيسة جمعية حماية المستهلك فيحاء البحش، إن هناك بعض الارتفاعات في الأسواق للسلع وهناك أسباب حقيقية للارتفاع والبعض غير حقيقي.

وأشارت البحش في حديث له مع وكالة "نبأ"، إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم مثلاً ليس له مبرر نحن نعلم أن هناك ارتفاعا بالطلب نتيجة شهر رمضان المبارك ولكن هناك كميات كافية داخل السوق وتغطي احتياجات الناس، وليس هناك أي تغير، وبالتالي ليس هناك أي سبب للارتفاع.

وأوضحت أن ارتفاع سعر البصل وبعض الخضروات يمكن أن يُسند إلى أسباب تقلبات الطقس وقلة العرض، وبالتالي ارتفع سعرها، لكن كان بالإمكان الاستيراد من السوق الخارجي سواء من غزة أو من الداخل المحتل، والمحافظة على مستوى السوق واحتياجاته، دون الحاجة للوصول إل سعر مبالغ في الحديث عنه، لأنه لا يعتبر سلعة ضرورية وأساسية  كاللحوم وخاصة في شهر رمضان، فيمكن لوقت معينة لا تتجاوز أسبوعين انخفاض سعرها عندما تتوفر بالإمكانيات المطلوبة.

وأكدت البحش على أن جل اهتمامهم الجمعية الآن كحماية المستهلك يرتكز على السلع الأساسية في توفرها بالشكل المطلوب، وبالسعر المعقول.

وبينت لـ"نبأ"، أن  اختلاف أسعار السلع بين كل منطقة وأخرى هي حالة فوضى نعيشها، فعدم إشهار الأسعار وعدم ضبطها، هو السبب في تفاوت مستوياتها، كما هو حال القطايف فمثلا في رام الله يباع بـ 15 شيقلًا للكيلو الواحد، أما في جنين فيباع في 6  شواقل، وفي نابلس بسعر مختلف، رغم أن الطريقة والتكاليف هي نفسها في كل المحافظات.

وطالبت بضرورة ضبط حالة الفوضى، وخاصة أن البعض يحاول استغلال حاجة الناس وبالتالي هذه الفئة من تقرر السعر وتتحكم بالسوق، لذا يجب تحديد السعر ويجب على المواطنين إبلاغ المؤسسات ذات العلاقة في حال وجود أي استغلال من قبل التجار وأصحاب المحلات.

وأكدت البحش على أن المسؤولية لا تقع على عاتقهم فقط كحماية مستهلك بل وزارة الاقتصاد والزراعة أيضاَ له دور كبير في التحكم في الأسعار، وبالتالي ضرورة ان تقوم هذه المؤسسات بدورها  في الرقابة وإيجاد حلول سريعة وفي وقتها وليس بعد فترة، فبعض السلع بحاجة لتدخل مباشر لا ينفع تأجيلها كالسلع الاساسية اللحوم والخبز، ولكن للاسف هذه المؤسسات لا تقوم بدورها المطلوب على اكمل وجه.