نبأ-وكالات:
في إطار التضامن مع الأسرى الفلسطينيين وخصوصًا الأسرى الأطفال المعتقلين من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، وبرعاية البرلمان البلجيكي ببروكسل تم تنظيم معرض لعرض صور الأسرى المعتقلين الأطفال ضمن أسبوع التضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وتم افتتاح المعرض في السابع عشر من الشهر الجاري من قبل عضوة البرلمان البلجيكي ورئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السيدة إلز فان هوف. من داخل إحدى قاعات البرلمان البلجيكي، وبحضور العديد من المؤسسات التي ترعى حقوق الأطفال المعتقلين.
وشارك في افتتاح المعرض الذي استمر 5 أيام، العديد من ممثلي المؤسسات البلجيكية والفلسطينية الفاعلة في قضايا الأسرى وفلسطين، من ضمنهم مؤسسة DEI وحزب الخضر البلجيكي، ومسؤول الفرع البلجيكي للمؤسسة الدولية للدفاع عن الأطفال ICD وهي مؤسسة دولية تهتم بموضوع التصدي لتعذيب الأطفال في العالم حاليًا.
ويذكر أن المؤتمر الأخير المنعقد لهذه المؤسسة الدولية هذا العام 2022 تم بالإجماع اختيار الفرع الفلسطيني لرئاستها وتم انتخاب السيد خالد قزمار رئيسًا لها خلال الفترة التالية وحتى انعقاد المؤتمر القادم.
ويُشار إلى أنّ العديد من ممثلي المؤسسات البلجيكية والفرع الفلسطيني ومؤسسات مجتمع مدني أخرى وعددها ستة، وجهت لها سلطة الاحتلال تهمة أنها تقوم بالترويج وتنظيم مشاريع مرتبطة بـ"الإرهاب".
بدوره، قال مسؤول الجالية الفلسطينية في بلجيكا حمدان الضميري خلال مشاركته في افتتاح المعرض، إنّ "هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات تقوم به العديد من المؤسسات والنقابات في بلجيكا، من أجل ابراز قضايا الأسرى الفلسطينيين والأطفال خصوصًا، والأسرى الإداريين الذين تنتهج إسرائيل سياسة فاشية من أجل كسر حالة الصمود الذي يعيشه الأسرى الفلسطينيين في وجه هذا الاحتلال".
ووصف "إسرائيل بأنها هي من تمارس الإرهاب بحق الاسرى والفلسطينيين عموماً في العديد من المناطق المختلفة في المخيمات الفلسطينية بالضفة المحتلة وقطاع غزة".
وجاء تنظيم المعرض والدعوة بدعم من عضو البرلمان البلجيكي عن حزب الخضر السيد سيمون موتكان، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ البرلمان البلجيكي يشهد اهتمامًا وحراكًا كبيرًا داخل أروقته من قبل العديد من الأحزاب والبرلمانين البلجيكيين وذلك لدعم قضية فلسطين والتضامن مع حق الفلسطينيين، من أجل الضغط على حكومتهم في تبني قرار ادانة "إسرائيل" في العديد من الخروقات باتجاه الفلسطينيين، في اطار حملة أطلقوها مؤخرًا، ومن أجل طرحها في البرلمان الأوربي والتصويت عليها.
