عبّر أولياء أمور الطلاب في مدارس الإيمان بالقدس المحتلة، عن استنكارهم ورفضهم لتوزيع مناهج الاحتلال المزيفة على أبنائهم.
وأصدر مجلس أولياء الأمور، صباح اليوم الأربعاء، بيانا حول توزيع الإدارة المدرسية الكتب المحرفة بالأمس، قائلا إن هذه الخطوة هي بمثابة خروج عن الصف الوطني المقدسي وتراجع غير مبرر وخضوع للاحتلال.
وشجب المجلس خطوة مدارس الإيمان معتبراً أنها خطوة تخالف الإجماع المقدسي أولاً، وتخالف أيضاً التعهدات التي قدمتها الإدارة لأولياء الأمور في عدة مناسبات، حيث أن الإدارة لم تقم فقط بتوزيع الكتب على الطلاب، بل وأجبرت بعض الطلاب الأكبر سنا على حمل الكتب المسمومة وتوزيعها على الصفوف الأصغر، بل وصورت كل ذلك بهدف إرسال الفيديوهات للمعارف الإسرائيلية.
وأكد البيان على أن "مجلس أولياء الأمور بذل كافة الجهود للقيام بالأمانة التي أوكلها إلينا بقية أهالي الطلاب، قمنا بإحضار الكتب الفلسطينية وزعناها بأيدينا على أبنائنا، تصدينا لهجمة مفتشي وزارة المعارف، على المدرسة وطردناهم من الصفوف التي كانوا يخيفون بها أطفالنا ويحققون معهم داخلها عما يتعلمونه، نظمنا اعتصامات ووقفات لنري سلطات الاحتلال أن المدرسة ليست وحدها وأن الأهل يحمون التعليم الفلسطيني في القدس".
جدير بالذكر أن طلاب من مدرسة الإيمان بالقدس بالأمس حرقوا كتب "وزارة معارف" الاحتلال التي وُزعت عليهم اليوم ضمن مساعي الاحتلال المتواصلة لفرض منهاجه في المدارس المقدسية.
