نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"حذرت من تكرار سيناريو خضر عدنان"

زوجة الأسير وليد الدقة لـ"نبأ": الوقت ليس لصالحنا و استمرار احتجازه في سجن الرملة يهدد حياته بشكل فوري

شوق منصور - نبــأ:

تتخوف عائلة الأسير وليد الدقة من تداعيات وضعه الصحي، بعد أن وصلت حالته لمرحلة حرجة للغاية، في ظل استمرار احتجازه وعدم تقديم الرعاية الصحية الكافية واللازمة له، وتخشى عائلته من ان يكون مصيره كمصير الشهيد الاسير خضر عدنان.

وتقول زوجة الاسير وليد سناء الدقة: "إن الأسير وليد يقبع في مستشفى "أساف هروفيه" في العناية المكثفة، ويخضع لعلاج وفحوصات، و وضعه الصحي لا يزال خطيرا وغير مستقر".

وأضافت الدقة في حديث لها مع "نبأ"، أنه  ليس هناك أي وعودات بالافراج عن زوجها، ولكن هناك مسار ومعركة قانونية للإفراج عنه، ولكن هذه المعركة تحتاج للمزيد من الوقت، وسوف تصل لهيئات قانونية عليا في دولة الاحتلال.

وأشارت الدقة إلى أن المسار القانوني يحتاج ربما لأسابيع، و من غيرالمتوقع ان تحسم القضية في اسبوع او اسبوعين، و وضعه الصحي لا يسمح بذلك، الوقت ليس لصالحنا تماماً، مضيفة:  إذا تم الإفراج عنه فوراً و تحرره من الأسر وتلقى العلاج المناسب من الممكن ان يخرج من هذه الوعكة الصحية الخطيرة، ولكن استمرار احتجازه في سجن الرملة يهدد حياته بشكل فوري.

وأوضحت، أن أي قضية لا يبذل لها الجهد المطلوب، بالتأكيد سوف تؤدي إلى نتائج كارثية، ونحن كعائلة نحاول أن نمنعها، ونحاول ان نبذل كل الجهود و طرق كافة الأبواب والمستويات السياسية والقانونية كي لا يكون مصير زوجي كمصير الشيخ خضر عدنان وغيره من الاسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال نتيجة وضعهم الصحي.

وأكدت الدقة، ان  قضية زوجها الأسير وليد الدقة  تحتاج إلى مزيد من الجهود من كافة المؤسسات والمستويات والتضامنات الشعبية والهبات من اجل تحقيق الهدف المطلوب، ويجب أن تكون هذه الجهود مستمرة وليست موسمية، ونحن كعائلة نعتقد أن هناك جهود تبذل ولكنها غير كافية، فوليد لا يزال بالسجن، نحن نريد المزيد والمزيد من اجل الضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه.

وطالبت الدقة بضرورة تكثيف الانشطة المناصرة لوليد والمشاركة في كافة الفعاليات وتعميم الحملة التي اطلقت للافراج عنه، من أجل ان تبقى قضيته على الأجندة الاساسية، كما أن المستوى السياسي يقع عليه واجب سياسي واخلاقي من اجل عدم ترك وليد وكافة الاسرى في معركتهم لوحدهم، فيكفي خذلان أربعين عاماً بالسجون.

مضيفة: آن الأوان من أجل الوقوف مع الأسرى، وخاصة عندما يمرضون وتصبح حياتهم معرضة للخطر، على الأقل ان ينجحوا بالافراج عنه وهم يصارعون الموت.

وكالة الصحافة الوطنية