نبأ – نابلس – شوق منصور
أكد نقيب الأطباء شوقي صبحة، استمرار مجلس النقابة المنتخب في أداء مهامه بعد التوافق مع الرئاسة على إجراء التعديلات المطلوبة من النقابة وإضافتها في القرار بقانون الذي أصدر الرئيس محمود عباس وأثار موجة من الغضب بين الأطباء.
وأوضح صبحة، في تصريح خاص لـ"نبأ"، أنه جرى اتفاق بين النقابة والرئاسة وعليه تم تعديل المرسوم الأول، وعدلت جميع نقاطه كما تريد نقابة الأطباء، وكما يجب أن يكون، وبالتالي انتهت الأزمة وحلت المشكلة التي بيننا.
وأضاف: "الاتفاق ينص على إلغاء المجلس التأسيسي لنقابة الأطباء الفلسطينيين، والبقاء على النقابة الحالية، كما وتعتبر نقابة الأطباء الحالية هي المخولة عن وضع مشروع قانون لنقابة الأطباء الفلسطينية، وليس أي جهة أخرى".
وشدد على أنه "لا يمكن لأي أحد على وجه الأرض أن يحل نقابة الأطباء، وهي النقابة الوحيدة الملتزمة بعقد الانتخابات في وقتها الرسمي والتي تجري كل أربع سنوات"، مشيراً إلى أن النقابة هي التي سوف تقرر متى يمكن إنشاء نقابة فلسطينية.
وأوضح صبحة أن ما جرى هو أن الرئاسة أصدرت قرارا بقانون تشكيل نقابة فلسطينية، وأن يحل مكان الأشخاص المنتخبين أشخاص آخرون، رغم أن انتخاباتنا التي انعقدت منذ أربع شهور كانت انتخابات نزيه وديمقراطية.
وكانت نقابة الأطباء قد أعلنت مساء الأحد الماضي، عن تعليق جميع فعالياتها الاحتجاجية والعودة إلى الدوام الطبيعي؛ بعد موافقة الرئاسة على التعديلات التي طالبت بها.
ومن الجدير بالذكر أن الخميس الماضي شرع الأطباء في الضفة الغربية المحتلة، في "عصيان طبي" كامل، يشمل إيقاف الخدمة الطبية في جميع المؤسسات والمرافق الصحية الحكومية والخاصة والأهلية والعيادات الخاصة، وذلك في خطوة تأتي ردّا على قرار بقانون أصدره الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ويقضي بتشكيل "نقابة أطباء فلسطينيين"، ومجلس تأسيسي لها، ما يعني إلغاء النقابة الحالية، وحلّ مجلسها الذي انتُخب قبل أقل من خمسة أشهر فقط.
