نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

كأول رئيس للوزراء بعد انقطاع 30 عامًا..

بذريعة اغتصاب سجانة.. الأسباب الخفية وراء زيارة لابيد لسجن "عوفر"

نبأ – رام الله – رنيم علوي

زار رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد، مصلحة السجون وسجن "عوفر" المقام على أراضي رام الله، كأول زيارة من نوعها لرئيس وزراء للاحتلال منذ 30 عامًا.

وتعقيباَ على هذه الزيارة والسر في إجرائها بعد هذه المدة الطويلة، وجّهت وكالة "نبأ" مجموعة من الأسئلة لمختصين في الشأن الإسرائيلي.

قال المختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور: " هذه زيارة نادرة تأتي في ذروة حملة انتخابية ولابيد يحاول أن يقدم نفسه كرئيس وزراء مختلف، ومن الملاحظ أن هذه الزيارة جاءت في موجة تحريض على الأسرى بمحاولة تشويه سمعتهم وكأنهم يشكلون خطراً على السجانات".

وأضاف منصور: "خُصِصت السجانات لأن لابيد أشار في تصريحٍ له أنه سيصل إلى الحقيقة، والوصول للحقيقة، جاء من اتهام مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيين بالتحرش والاعتداء على السجانات، وضخمت إحدى القصص التي ثبتت فيما بعد قضائياً أنها تهمة".

ويعتقد منصور، أن هذا جزء من دعاية لابيد الانتخابية، وأنه سيكون مقدمة للتنكيل بالأسرى، حيث جاء لدعم السجون من خلال إعطاء الضوء الأخضر لحملات القمع والتنكيل.

ومن جهته، قال المختص في الشأن الإسرائيلي صلاح خواجا: " هذه الزيارة هي تأكيد لسياسة الاحتلال القائمة على ممارسة الإرهاب والجرائم في عمليات الاعتقال، ودعم لمصلحة السجون المخالفة للقوانين الدولية، والتأكيد على دعمهم في التنكيل والقمع بحق الأسرى".

واعتبر خواجا أن الاستمرار في القمع هو جزء من الاستمرار في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

ومن الجدير ذكره، أن آخر رئيس وزراء للاحتلال زار مصلحة السجون، هو رئيس الاحتلال الراحل شمعون بيريس حينما كان في منصب رئيس الوزراء عام 1985.

 

وكالة الصحافة الوطنية