نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الشهادة أسمى أمانينا 

بقلم مصطفى الصواف

رئيس الشاباك يحذر حماس من استمرار العمل في الضفة ودعم  العمل المقاوم وعلى رأس حماس يهدد السنوار وأنه سيكون على رأس المستهدفين من قبل الاحتلال .

لا ادرى إن كان رئيس الشاباك يدرك او لا يدرك أن الشهادة للقادة السنوار او غيره هي أمنية يتمناها القادة أن يختم بها حياتهم .

واسأل من سبقك من قادة صهاينة وإرهابيين مارسوا نفس الاسلوب وقاموا بجرائمهم باغتيال قيادات العمل الوطني والاسلامي ولينظر الى ما قاموا به من قبل كاغتيال الڜيخ أحمد ياسين والقائد الدكتور الرنتيسي والدكتور المقادمة والدكتور ابو شنب والجعبري والقائد ابو علي مصطفى وياسر عرفات و فتحي الشقاقي والقائمة تطول ، فهل حقق ما سعى له من عملية الاغتيال سوى استشهاد القادة وبقيت قواهم حية وتزداد قوة وتقاوم وتتطور اكبر مما كانت عليه زمن حياتهم.

السنوار لا يختلف عنهم كثيرا ولديه الاستعداد الكامل بقبول الشهادة متى أراد الله أن تكون وليس كما يعتقد رئيس الشاباك أن بإمكانه القضاء عليه لو لم يرد الله له الشهادة.

تهديدات رئيس الشاباك مضحكة ودليل ضعف قادة الاحتلال وليس دليل قوة فهم غير قادرين على  القضاء على المقاومة المتزايدة في الضفة الغربية ويعتقدون أن اغتيال القادة سيوقف المقاومة وهذا وهم يعيش فيه الاحتلال وهو يدرك وكل قادته أن اغتيال السنوار لن يقضي على حماس ومقاومتها وقوتها بل يزيدها قوة على قوتها وتجارب الماضي خير دليل .

الحياة والموت بيد الله وليس بيد رئيس الشاباك والشهادة أمنية القادة والجنود والمواطنين، ونسال الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله.

وكالة الصحافة الوطنية