واصل تطبيق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "انستغرام" المملوكان لشركة "ميتا" حربه على المحتوى الفلسطيني بحظر عشرات الحسابات بالتزامن ع جريمة الاحتلال في مدينة نابلس، يوم أمس.
وأفاد مركز "صدى سوشال" المختص برصد انتهاكات المنصات بحق المحتوى الفلسطيني، برصد أكثر من 30 انتهاكاً بحق المحتوى الفلسطيني، في "انستغرام" و"فيسبوك".
وحذفت تلك المنصات أي صورة للشهداء وذويهم، وأي كلمة حملت اسمهم أو دلت عليهم، وأي مقطع مصورٍ كان يرثيهم، وفرضت تقييدات على حسابات النشطاء والصحفيين، وحذفت حساباتِ آخرين بشكلٍ كامل.
وأوضح المركز، أن "فيسبوك" و"انستغرام" حذفت حسابات نشطاء وصحفيين وقيَدت التفاعل لآخرين، كما حصل مع الإعلامية أسيل سليمان، والناشط أحمد لبّد.
وأكد أن الانتهاكات الحاصلة أكثر مما تم رصده.
وأضاف: يدين المركز الانتهاكات بحق الرواية الفلسطينية، والخبر والإعلام الفلسطيني، والازدواجية في التعامل، إذ تسمح هذه المواقع لجيش الاحتلال بنشر مقاطع عملياته وجرائمه في الأراضي الفلسطينية دون تقييد أو حذف.
ودعا المركز النشطاء والصحفيين إلى التبليغ عن أيِِ انتهاكٍ رقمي تعرضوا له.