نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

تبنتها حماس

 رغم اعتقال منفذي العملية .. لماذا يواصل جيش الاحتلال إغلاق مداخل الخليل!؟

 الخليل – نبأ: رغم إعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي، اعتقاله، منفذي عملية إطلاق النار في الخليل، أمس الإثنين، والتي أدت لمقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجروح خطيرة، لا يزال الجيش يواصل إغلاق مداخل المدينة، متسبباً بأزمةٍ خانقة للمواطنين. 

وذكرت مصادر محلية مساء اليوم، أنّ جيش الاحتلال أعاد اغلاق مداخل الخليل الشمالية ( جسر حلحول، بيت كاحل ، بئر المحجر ، مدخل فرش الهوى، رأس الجورة، ويفرض تشديداً وإجراءات خاصة على الداخلين للمدينة.

وبينما عبّر كثيرٌ من المواطنين عن غضبهم من إجراءات الاحتلال على مداخل الخليل، المتواصلة، واعتبروها انتقامية وعقابية، خاصةً بعد اعتقال منفذي العملية، يُطرح تساؤل حول السبب الذي يدفع جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية للإبقاء على تلك الإجراءات!.

حول هذا قالت الكاتبة لمى خاطر من الخليل، إنّ استمرار إغلاق الاحتلال لمدينة الخليل رغم إعلانه اعتقال المنفذين يعني أن الإغلاق والتضييق على الناس هدفه عقاب المجتمع في أي نطاق جغرافي تحدث فيه عملية.

وأضافت أنّ الاحتلال يريد أن يقول للناس إن ضريبة العمل المقاوم عالية، وستضرب استقراركم وتؤثر على حياتكم و(رفاهيتكم) المتوهمة، بهدف تفتيت الحاضنة الشعبية للفعل النضالي وتحريض عموم الجمهور عليه.

ورأت "خاطر" أن هذه سياسة عقيمة، لم تنجح سابقاً ولن تنجح الآن، فمن لم يكن له سهم في الفعل المشرف، لا أقل من أن يتحمل شيئاً من ضريبته ويضحي بجزء من راحته، ويمجد الفعل ويحتفي به، ويعلن لامبالاته بكل سياسات المحتل العقابية والانتقامية.

وأعلنت حركة حماس، مساء الثلاثاء، أن منفذي عملية إطلاق النار في الخليل، من عناصرها، فيما يمكن اعتباره تبنيا للعملية .
وأكد مصدر في حماس لقناة الجزيرة القطرية، أنّ منفذي عملية الخليل ينتمون إلى الحركة.

ونشر جيش الاحتلال الاسرائيلي مقطع فيديو لعملية اعتقال منفذي عملية الخليل الشابين محمد وصقر الشنتير من نشطاء حماس .

وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك” والقوات الخاصة التابعة لحرس الحدود المعروفة باسم “اليمام” اعتقلت المتهمين اللذين تربطهما علاقة قرابة، وإنه تم ضبط بندقية بحوزتهما استخدمت في الهجوم.

وأضاف البيان أنهما اعترفا بعلاقتهما بالعملية المسلحة ويخضعان للتحقيق في أحد مراكز جهاز الشاباك.

وكالة الصحافة الوطنية