لليوم الثالث على التوالي، تواصل شرطة الاحتلال عمليات البحث عن الشابين الفلسطينييْن الذيْن نفذا عملية (إلعاد)، والتي انتهت بمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة مساء الخميس الماضي.
وشددت سلطات الاحتلال من انتشارها الأمني في الداخل المحتل، وخاصة في المنتزهات ومناطق اللهو نهاية الأسبوع.
وذكرت سلطات الاحتلال بأن أحد من القتلى الثلاث قام بنقل الشابين إلى المدينة، ظنا منه أنهما يبحثان عن العمل، قبل أن يقوم الاثنان بقتله داخل سيارته، ومضيا بالعملية.
وتتجهز قوات الاحتلال لشن حملة ضد المقيمين بدون التصاريح ومن ينقلهم ويشغلهم ويوفر لهم المبيت، وفق ما نقلت هيئة البث العبرية (مكان).
ويتواصل الإغلاق المفروض على الضفة الغربية ومعابر القطاع، لليوم الخامس على التوالي.
ومن المتوقع أن تُعقد اليوم جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية لدراسة إمكانية رفع الإغلاق غداً.