نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أطفالها الستة باتوا أيتام الأم والأب 

بالفيديو الشهيدة "سباتين" .. إعدام من نقطة صفر عن سبق إصرار وذريعة "الطعن" فنّدها فيديو الجريمة 

بيت لحم - خاص نبأ:

بعدما كانوا أيتام الأب، أصبح أبناء الشهيدة غادة سباتين الستّة، من بلدة حوسان غرب بيت لحم، أيتام الأب والأم معاً، بعدما أعدمها جنود الإحتلال الإسرائيلي بدمٍ بارد ظهر اليوم الأحد.

ووثّقت كاميرات المصوّرين الجريمة من بدايتها لنهايتها، وكشفت المشاهد زيف ادعاءات الاحتلال أنّ الشهيدة حاولت تنفيذ عملية طعن، وتبّين أن ما حدث معها إعدام عن سبق إصرار من الجنود .

وعلمت "نبأ" من مصادر محلية في حوسان، أنّ الشهيدة "سباتين" في العقد الرابع من عمرها، كانت في زيارة لأحد أقرابائها وخلال عودتها، وبينما كانت تسير بشكلٍ طبيعي عند النقطة العسكرية التي يقيمها الاحتلال بجانب الشارع الرئيسي الرابط بين قرى حوسان ونحالين وواد فوكين، باغتها الجنود بإطلاق النار عليها في الجزء السفلي من جسدها دون أيّ مقدمات.

وبعد إصابتها في الساق، تركت المواطنة "سباتين" تنزف على الأرض لمدة 10 دقائق، وتمكن المواطنون بعد ذلك، من الوصول إليها واستطاعوا انتزاعها من بين الجنود، ونقلها الى مستشفى بيت جالا الحكومي، وأدخلت إلى غرفة العمليات، لكنّ الأطباء أعلنوا عن استشهادها متأثرة بجروحها، نتيجة إصابتها برصاصتين، ونزفها كمية كبيرة من الدماء . 

ونفى والد الشهيدة غادة سباتين مزاعم الاحتلال الاسرائيلي عن أنّها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن ضد الجنود المتواجدين عن النقطة العسكرية، كما نفى حيازتها أي سكين أو أداة حادة كما ادّعى الاحتلال.

وقال إن النزيف كان قوياً، وحينما وصلت المستشفى كانت قد فقدت كمية كبيرة من دمائها. 

وبعد الجريمة، وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى موقع اطلاق النار على السيدة "سباتين"، واحتجزت صحفيين تصادف وجودهما في في المكان لحظة إعدام الشهيدة.

وقال رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين، إن الشهيدة لم تكن تشكل أي خطر يذكر على الجنود، وكان بإمكانهم اعتقالها اذا ما أرادوا أو احتجازها.

وأشار الى أن النقطة العسكرية التي اعدم الجنود الشهيدة عندها تشكل خطراً على أبناء حوسان والمناطق المحيطة، حيث تنصب قوات الاحتلال حاجزاً بشكلٍ يومي عندها، ويجري استهداف طلبة المدارس، والمركبات وتصوير هويات المواطنين وأرقام مركباتهم .

وقال "سباتين" إنّ الاحتلال يريد فيما يبدو الانتقام من الفلسطينيين العزل وحتى النساء منهم، بعد العمليات الأخيرة التي نفذت في مدن الداخل المحتل. 

وتشهد مدن الضفة المحتلة، تصعيداً إسرائيلياً خلال الأيام الماضية، بينما يتركظ استهداف الاحتلال في منطقة جنين ومخيمها، التي ارتقى فيها صباح امس السبت المقاوم أحمد السعدي خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال الذي اقتحم المخيم لأخذ قياسات منزل عائلة الشهيد رعد حازم منفذ عملية شارع "ديزنغوف" في تل أبيب الاسبوع الماضي.

👈 شاهد :| لحظة إعدام قوات الاحتلال للشهيدة غادة سباتين في بلدة حوسان غرب بيت لحم عبر الرابط التالي :
https://t.me/PNAPRESS/26461

 

وكالة الصحافة الوطنية