نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

متوقعًا توسّع رقعتها

عساف لِـ "نبأ": الضفة ستصنع سيناريوهات لم تَشهدها من قَبل

الناشط عمر عساف

رام الله-نبأ-رنيم علوي:

لا زالت الأوضاع الفلسطينية متأرجحة بين المقاومة المسلحة والشعبية ولا خيار ثالث لذلك؛ وعلى هذه الأبواب تقف المؤتمرات في الأردن ومصر؛ والأسرى يواصلون إجراءاتهم التصعيدية وصولًا إلى الأول من رمضان بكبرى الخطوات، رداً على إجراءات الوزير المتطرف بن غفير، فإلى أين يصير واقع الضفة خلال الفترة المقبلة؟

الناشط السياسي عُمر عساف، قال "إن التوقعات خلال شهر رمضان المبارك من الممكن أن تَشهد تصعيداً "إسرائيلياً" لربما سيُشكل مرحلة للمساس بِمصالح الأسرى التي لها علاقة بحقوقهم وما يقوم به الأسرى للتصدي."

ويتوقع عسّاف أن التصعيد الآخر ستشهده الساحة الفلسطينية من خلال الاندفاع الفلسطيني في الدفاع عن مقدّساته، وبالتالي فإن الضفة الغربية ستصنع سيناريوهات لم تَشهدها من قَبل كَتصعيد المواجهة مع الاحتلال من حيث المجابهة واتساعها؛ والتي لربما تتسع رقعتها لتصل إلى قطاع غزة والإقليم.

ويوضح سبب اتساع المقاومة إلى أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي كالتطرف الصهيوني الكبير مِن قبل العنصري بن غفير وسموتريش وصولاً إلى "نتنياهو"؛ والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومصادرة الأرض، وأكد أن الخيار الأمثل هو الدفاع الموحد عن الحقوق؛ ونوه أن سيناريو اتساع جبهة المقاومة مع الاحتلال موجوداً على رأس التوقعات.

ويرى عساف أن الأمور تسير باتجاه مزيد من الاحتقان في الحالة الفلسطينية، الذي يتزايد يوما بعد آخر، والاحتقان الذي عمليا تزيد مظاهره جرّاء الانسداد السياسي وقمع الحريات في التحرك بين المدن إلى جانب أن الوضع الأمني غير موفّر له؛ وهذا ما يدفعه إلى تصعيد.

وتابع عساف، تتجه الأوضاع الميدانية إلى المزيد من التوتر الذي قد يؤدي لانفجار الشعب ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومن الجدير ذكره؛ أن عُقد أول أمس اجتماع شرم الشيخ بحضور مسؤولين أمنيين وسياسيين من مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية والولايات المتحدة، استكمالاً لتفاهمات اجتماع العقبة بالأردن في 26 فبراير/ شباط الماضي، وذلك بهدف التخفيف من حدة التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في شهر رمضان المبارك.

ويأتي الاجتماع مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، نتيجة تواصل انتهاكات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسات ومدن وأهالي الضفة الغربية، ما يقابله الشباب الثائر بمزيد من عمليات المقاومة للرد على ذلك.

وكالة الصحافة الوطنية