ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين 18 مارس/آذار 2024، أن جيش الاحتلال أحكم السيطرة على مجمع الشفاء الطبي، وحاصر مدرستين في حي الرمال، ووجه أوامر للنازحين بالتوجه إلى جنوب قطاع غزة.

القناة 12 الإسرائيلية، نقلت عن مصادر بجيش الاحتلال، قولها إنها أحكمت السيطرة على مجمع الشفاء الطبي، واعتقلت 80 شخصاً من المستشفى.

وفقاً لمصادر محلية، فإن جيش الاحتلال حاصر أيضاً مدرستين في حي الرمال بمدينة غزة، وأمر النازحين بالتوجه إلى المناطق الجنوبية للقطاع.

كما أكدت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال، قام باعتقال الرجال في محيط مجمع الشفاء، وأمر النساء بالتوجه إلى الجنوب عبر شارع الرشيد.

وزارة الصحة الفلسطينية، قالت إن حريقاً اندلع على بوابة مجمع الشفاء الطبي، ما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناق وقطع الاتصالات.

الوزارة بينت أن مئات النازحين حوصروا داخل مبنى الجراحات التخصصية، وفي استقبال الطوارئ بمبنى 8 وسقوط عدد من الشهداء والجرحى، مع عدم القدرة على إنقاذ احد من المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ، في جريمة أخرى ضد المؤسسات الصحية.

كما ناشدت وزارة الصحة كافة المؤسسات الأممية إيقاف هذه المجزرة فوراً ضد المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية داخل المستشفى.

من جانبه، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش وجهاز الشاباك يعملان داخل مجمع الشفاء الطبي لما وصفه بـ"إحباط أنشطة إرهابية واعتقال مخربين".حسب تعبيره 

وزعم أنه "خلال العملية وأثناء عملية التطويق تعرضت قوات الجيش لإطلاق النار، من داخل مجمع الشفاء الطبي، حيث ردت القوات بنيرانها وأصابت مخربين" على حد قوله.

وأعلن جيش الاحتلال مقتل جندي خلال عمليته في مجمع الشفاء الطبي. 

فيما قالت قناة الجزيرة القطرية إن جيش الاحتلال  اعتقل مراسلها اسماعيل الغول من داخل مجمع الشفاء بعد الاعتداء عليه .

يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث اقتحمته للمرة الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.