نابلس-نبأ-شوق منصور:
قال القيادي في حركة فتح تيسر نصر االله، "إنه ومع تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة واستلام نتنياهو لزمام تشكيلها، تزايدت السياسة العدوانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال إعطاء تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار مباشرة تحت أي شبهة أو في أي حالة وقضيةٍ كانت، فنحن أمام حالة من التصعيد الإسرائيلي.
وأضاف نصر الله في مقابلة له مع وكالة الصحافة الوطنية"نبأ"، إنه من الواضح أن التعليمات جاءت من أعلى المستويات السياسية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية لجيش الاحتلال ومستوطنية بإطلاق النار والاعتقالات والمداهمات الليلية بأي وقت من أجل اعتقال مناضل، وبالتالي هذا تصعيد خطير، وواضح أنهم يريدون جر الشارع الفلسطيني لمربع النضال وردات الفعل، فالضغط يولد الانفجار، وهم يضغطون الشعب الفلسطيني في أي مكان".
وأشار نصر الله إلى أن ما نشهده من تزايد لأعمال المقاومة والحالة الثورية في الضفة الغربية، هو رد فعل طبيعي ما تقوم به المقاومة على هذه الاعتداءات الإسرائيلية، فوجود الاحتلال بحد ذاته سبباُ لاندلاع الانتفاضة وعمليات المقاومة.
وأكد على أن الاحتلال هو المسبب الرئيسي لكل ما تشهده فلسطين من نضال ومقاومة سواء الشعبية وغير شعبية، فلا يمكن للشعب الفلسطيني أن يقبل بوجود الاحتلال الإسرائيلي فوق الأرض الفلسطينية.
ويرى نصر الله أنه مع تزايد اعتداءات الاحتلال فإن شعبنا يلتف حول المقاومة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي وأنه دائما على أتم الاستعداد للرد على العدوان الإسرائيلي المستمر.
وطالب نصر الله بضرورة الالتفاف حول وحدة الميدان ووحدة الفصائل الفلسطينية، وبناء استراتيجية لمواجهة العدوان وهذا يردنه لمربع ضرورة إنهاء الانقسام ومواجهة مصيرنا ونلملم جراحنا بوحدة وطنية واحدة لإنهاء وجود هذه الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.
