نفت الرئاسة المصرية، حقيقة ما أُشيع حول قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي إزالة ضريح عميد الأدب العربي الفقيد طه حسين.
وقالت الرئاسة في بيانٍ صحفي، إن “الرئيس السيسي شدد على عدم المساس بأي مناطق أثرية أو مقابر خلال تنفيذ مشاريع الطرق والمحاور في الجمهورية”.
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورةً لمقبرةٍ كُتبَ عليها “إزالة”، زاعمين أنها تمهيدًا للإزالة، بهدف إنشاء محاور مرور جديدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وشدد الرئيس السيسي خلال تفقده الأعمال الإنشائية للمشاريع، على أنه “لا يمكن المساس بأي مناطق فيها مقابر لشخصيات نُقدرها ونحترمها أو مناطق أثرية”.
وأضاف في حديثٍ لوسائل الاعلام الرسمية، “إذا تواجدت مقابر أو مناطق أثرية في خط سير العمل، نُعالج ونتلافى ذلك بإنشاء جسور؛ للحفاظ على تلك المقابر والمناطق الأثرية”.
وكانت محافظة القاهرة، نفت في بيانٍ صحفي، إزالة مقبرة طه حسين، موضحةً أنها قامت بإزالة عقارات مُحيطة وعوضت مُلاكها، من باب تغليب المصلحة العامة للمواطنين.
جدير بالذكر أن طه حسين، هو أديبٌ وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، ويُعد من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، حيث لا تزال أفكار ومواقفه تُثير الجدل حتى اليوم، درس في الأزهر الشريف، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وتُوفي عام 1973.
