نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"أرغمان": هدوء الضفة مضلل ومحاولات تنفيذ العمليات مستمرة

"الشاباك" يعترف بتدخله في قضايا الداخل الفلسطيني المحتل

روني بار - ناداف أرغمان.jpg

نبأ-ترجمات:

اعتبر رئيس جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشاباك) الجديد، رونين بار، أن جهازه لن يقف جانباً تجاه ما يجري في الداخل المحتل.

وقال بار إنه وبعد دراسة الموضوع سيطرح الجهاز توازناً صحيحاً بين إسهامه في نعزيز شرطة الاحتلال وبين زيادة ضلوع الجهاز، وواضح أن هذه مهمة قومية"، مناقضاً موقف المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، بأن المخالفات الجنائية ليست ضمن صلاحيات "الشاباك".

وجاءت أقوال بار خلال مراسم توليه رئاسة "الشاباك" التي أقيمت بمكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت صباح اليوم الأربعاء.

وتطرق إلى إيران، قائلا إن "التهديد الإيراني سيبقى في جوهر عملنا، في البلاد وخارجها وفي حلبة السايبر".

وبحسب بار، فإن "الشاباك "موجود في مفترق معقد وناعم بين الحقوق الأساسية المختلفة، المنصوص عليها في النظام الديمقراطي وتلك غير المكتوبة في وثيقة حقوق الإنسان، وبشكل خاص في المفترق بين الحق بالأمن والحياة وبين الحق بالخصوصية وكرامة الإنسان.

 وآمل أن تكون لدينا القوة والشجاعة والحكمة لدى اتخاذ جميع القرارات لإحداث توازن بين هذه العناصر، وأن نتمكن من أن نحقق من خلال ترجيح الرأي مبادئ الديمقراطية التي تدافع عن نفسها".

من جانبه، قال رئيس الشاباك المنتهية ولايته، ناداف أرغمان، إن "غياب حوار بين " إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، والخطوات التي نفذها أبو مازن، أدى إلى إضعاف السلطة، من الناحية الاقتصادي وفي الوعي العام. والواقع الحالي هو أن حماس قوية والسلطة الفلسطينية ضعيفة. والهدوء النسبي الذي نشهده في السنوات الأخيرة من جهة الضفة الغربية هو "هدوء مضلل"، وهناك محاولات طوال الوقت لتنفيذ عمليات، وهذا الهدوء نابع من نوعية الإحباط وليس من غياب المحاولات".

وأضاف أرغمان أن "دولة إسرائيل ملزمة بإيجاد طريق للتعاون مع السلطة الفلسطينية ودفع مشاريع اقتصادية بمساعدة دولية إلى الأمام"، وفي موازاة ذلك "على إسرائيل استهداف حماس بشدة في يهودا والسامرة، قطاع غزة ومقراتها في خارج البلاد".

وتابع أرغمان أن "إيران هي الحجر الأساس لأي حدث خطير في الشرق الأوسط، من الإرهاب وحتى النووي. وإيران تحرك وتغذي اليوم عجلات الإرهاب بواسطة المال، السلاح، التوجيه وإنشاء التعاون بين حماس، الجهاد الإسلامي وحزب الله، وتستخدم ميليشيات مسلحة في العراق واليمن. والمطلوب هو تحرك حازم من أجل التضييق على خطواتها في الشرق الأوسط".

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، "تقف أمامنا آلة إرهاب عملاقة لا ترتاح ولو للحظة، ينبغي أن نكون دائما خطوة أمامها، لن نسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية ولن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتحول إلى دول إرهابية لها جيوش وعشرات الآلاف من الصواريخ".

 

وكالة الصحافة الوطنية