نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

لماذا اعتقل الاحتلال إمام المسجد الكبير في اللد؟

الشيخ يوسف الباز

نبأ-الداخل المحتل:

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس،الشيخ يوسف الباز إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأوردت مصادر عبرية أن اعتقال الشيخ الباز يأتي لاتهامه بشبهة "التحريض على العنف والإرهاب والتهديد".

وجاء اعتقال الباز بعد تحريض عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، من حزب "الصهيونية الدينية"، وحملة الاعتقالات التي طالت أكثر من ألفي معتقل، بينهم عدد من القياديين والناشطين بينهم رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة ونائب رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، الشيخ كمال خطيب، والقيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، والأسير المحرر ظافر جبارين (أحيل إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر) على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في الأسابيع الأخيرة، فيما يقبع رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، الشيخ رائد صلاح، في السجن.

والشيخ الباز قيادي بارز في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل سلطات الاحتلال، معروف بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق العربية في اللد على مدار سنوات طويلة، وعلى ما يبدو، وفي ظل هذا الجو المشحون بالكراهية ضد كل ما هو عربي في البلاد قررت الشرطة اعتقال الباز انتقاما منه ومن مواقفه المشهودة.

وكان الاحتلال قد أقدم، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، على حظر الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.

وكالة الصحافة الوطنية