نبأ – رام الله
طرح مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، اليوم الثلاثاء، مبادرة ورؤية جديدة لإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي.
وخلال مؤتمر صحافي، حذر القدوة من خطر القضاء على القضية الفلسطينية الوطنية بسبب تعنت بعض أطراف الانقسام وإصرارهم على عدم إحداث التغيير الواسع المطلوب لإعادة الاعتبار للنظام السياسي الفلسطيني وتوحيده.
وقال القدوة إنه من غير المسموح أو المفيد أن يبقى الشعب الفلسطيني رهينة الانقسام والفساد وغياب القرار ورفض التغيير.
وكشف عن مبادرة ورؤية تفصيلية للملفات المتعلقة بتوحيد النظام السياسي، بما فيها ملف الموظفين المدنيين والعسكريين، وملف الأراضي والثروة القومية والمعابر والقضاء والمصالحة الاجتماعية والتزامات السلطة تجاه قطاع غزة، بالإضافة إلى سلاح المقاومة.
وأكد القدوة أن "الحلول المستهلكة التي ذهبت لها الفصائل في السابق لن تجدي نفعاً في إنجاز الوحدة وتحقيق الشراكة المطلوبة".
وأشار إلى أن بنود المبادرة تتمثل باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام وأسس تحقيق ذلك، وإعادة بناء هيئات منظمة التحرير الفلسطينية بدءاً بتشكيل مجلس وطني جديد وعقد الانتخابات العامة، وفقاً للقدوة.
وتدعو المبادرة إلى إنشاء حكومة فصائلية بمشاركة كفاءات مستقلة تكون قادرة على مواجهة تحديات المرحلة بما في ذلك تنفيذ خطوات إنهاء الانقسام المتفق عليها، ويكون لها برنامج يمكنها من التعاون مع المجتمع الدولي.
وأوضح أهمية "تشكيل لجنة وطنية قانونية لمراجعة بعض القوانين وتعديلها تمهيدا لإصدارها بشكلها الجديد بما في ذلك قانون الانتخابات، وتشكيل جسم قيادي مؤقت لحين إنجاز ما سبق".