نابلس - نبــأ: في مثل هذا اليوم من العام 2000، حاصر جنود الاحتلال منزلاً تحصن فيه القائد محمود أبو الهنود في منطقة عصيرة الشمالية بنابلس.

خاض أبو الهنود اشتباكاً مع جيش الاحتلال و قواته الخاصة استمر لعدة ساعات، وتمكن من الفرار بعد أن أجهز على أكثر من ثلاثة من جنود الوحدات الخاصة لجيش الاحتلال، وأصاب العديد منهم بجراح مختلفة، مما ساهم في زيادة الحنق الصهيوني عليه، والسعي أكثر للقضاء على أبو هنود الذي مرغ أنف جنود العدو وزلزل أمنه.

وكانت المحاولة الثانية بتاريخ 20-5-2001، بعدما قصفت طائرات العدو الحربية لأول مرة السجن المركزي لمدينة نابلس بالضفة المحتلة، حيث كانت السلطة تحتجز المجاهد "محمود أبو هنود" قائد الجناح العسكري لكتائب القسام، وللمرة الثانية يخرج أبو هنود حيا من تحت الأنقاض، وهو لا يزال يمسك بيديه مصحفا كان يقرأ فيه لحظة القصف.

و استمر جيش الاحتلال في ملاحقة أبو الهنود، فكانت المحاولة الثالثة، والتي استشهد فيها المجاهد أبو الهنود، حيث أقدمت طائرات أباتشي صهيونية فجر السبت 24/11/2001م، على قصف سيارته بخمسة صواريخ أدت إلى استشهاده هو واثنين من رفاقه.

و يقف أبو الهنود خلف العديد من العمليات الفدائية التي نفذت ضد الاحتلال، و أسفرت عن مقتل و إصابة العشرات من المستوطنين و جيش الاحتلال.