نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

بعد مزاعم "الشاباك" عن اعتقاله خلية "الشعبية" .. ماذا يُبيّت الاحتلال للأسير "سعدات" ورفاقه؟!

 بيت لحم – نبأ:

بصورةٍ مفاجئة أقدمت إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، على نقل أبرز قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون، إلى جهة ٍغير معلومة، بالتزامن مع ما كشفه جهاز "الشاباك" عن اعتقاله لخلية تابعة لـِ"لجبهة" في بيت لحم. 

وأفادت مؤسسات الأسرى، أن قوات القمع اقتحمت القسمين (5، 7) في سجن "ريمون" صباحًا، وقامت بعملية تفتيش واسعة، ثم نقلت الأمين العام للجهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين فيها عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة إلى جهةٍ غير معلومة حتى الآن.

ولفت مكتب "إعلام الأسرى" إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت بسجن ريمون مع مواصلة وحدات القمع إجراء تفتيشات في قسمي 5 و 7، فيما هدد أسرى الجبهة بخطوات تصعيدية في حال عدم وقف التصعيد وإعادة الأمين العام أحمد سعدات إلى الأقسام.

في هذا السياق، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لــ"نبأ" إنّ تم نقل الأسرى الثلاثة (سعدات وأبوغلمي وحناشتة) إلى جهة غير معلومة للتحقيق، في ظروفٍ لم تتضح بعد.

وقال إنّ هذه الخطوة تزامنت مع ما نشر في بعض وسائل الاعلام العبرية عن اعتقال جهاز "الشاباك" خلية تابعة للجبهة الشعبية في منطقة بيت لحم، وأن أفرادها على صلة بالأسير "سعدات".

واعتبر أنّ ذلك مؤشراً واضحاً على أن الاحتلال يُبيّت أمراً ما للإنتقام من الأسير سعدات ورفاقه، محذراً من احتمالية التنكيل بهم والاعتداء عليهم مستغلين بذلك ما نشر في الاعلام العبري عن "الخلية".

وبيّن "عبدربه" أنّ الأسرى أقدموا في خطوة أولية على عرقلة العدد والفحص الأمني في سجن ريمون، فيما تنصب الجهود الآن لمعرفة مصير الأسير أحمد سعدات ورفيقيه، ويأتي ذلك في سياق  البحث عن الحقيقة والحفاظ على حياتهم وسلامتهم، دون أي اعتداء أو تنكيل من قبل ادارة السجون، مستغلةً الظروف السائدة في السجون حالياً، مشيراً إلى أنّه في حال المساس بالأسير سعدات ورفيقيه سيكون هناك ردة فعل من الأسرى. 

وكان جهاز "الشاباك" زعم في بيان له أن الخلية مكونة من 6 أفراد، حاولوا تنفيذ عملية تفجيرية في حافلة للنقل العام في مستوطنة "بيتار عيليت"، في التاسع من آذار/ مارس الماضي، بتوجيهات من قيادات الجبهة في سجون الاحتلال وفي قطاع غزة وفي لبنان. وفق المزاعم الإسرائيلية والمعتقلون الستة هم: وسام عوينة، وأحمد أبو نعمة، ومازن عبيد الله، محمد البرق، ورامي الأحمر، ونور محمود، وجميعهم من سكان بيت لحم.

فيما اعتُقلت شابة من الداخل، أقلت الشخص الذي وضع العبوة الناسفة في الحافلة في "بيتار عيليت" . وفق مزاعم الشاباك 
وقال الشاباك إنه بعد أن اتضح في التحقيق أن المعتقلة لم تكن على علم بنوايا المنفذ في ما يتعلق بالهجوم، تم تقديم لائحة اتهام ضدها بارتكاب جريمة نقل مقيم غير قانوني.

وكالة الصحافة الوطنية