نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

بعد عملية سلفيت البطولية..

مسؤول في جيش الاحتلال يهدّد غزة ويحمّل الفصائل مسؤولية التصعيد في الضفة

زعم مسؤول كبير في جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة تتحمل المسؤولية وراء تصاعد عمليات المقاومة ضد المستوطنين في الضفة الغربية.

وذكر المسؤول الذي نقلت تصريحاته القناة 12 العبرية، أن "المؤسسة الأمنية للاحتلال تفكر في تغيير النهج الذي يفصل قطاع غزة عما يحدث في الضفة الغربية".

وزعم المسؤول الإسرائيلي، في تصريحات له أوردتها ، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تقفان خلف التحريض، وخاصة من قطاع غزة.

وأشار إلى أن الاحتلال يفكر بتغيير النهج بعد أن كان هناك رأي موحد بضرورة عدم السماح لحركة حماس بالشعور بأنها تسيطر على الوضع وتملك نفوذا فيها.

وقال: "الوضع الحالي يجبرنا على مراجعة سياستنا وأساليبنا في العمل تجاه حماس في غزة والسلطة بالضفة".

وأضاف أن "تزايد الهجمات ليست نتيجة التحريض فقط، بل ناتج أيضا عن التمويل بالمال والسلاح، وقمنا هذا العام بإحباط خلايا تم تجنيدها وتمويلها من القطاع". وفق زعمه

ومن جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن قيادة الجيش الإسرائيلي تشعر بالإحباط بعد هجوم اليوم في سلفيت والذي أدى لمقتل 3 مستوطنين وإصابة 3 بجروح متفاوتة.

وبحسب القناة، فإن الهجوم يذكر من جديد أنه من الصعب للغاية إحباط هجوم قرر شخص واحد أن ينفذه، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك العديد من نقاط الفشل أدت لوقوع مثل هذا العدد من القتلى والجرحى.

وأفاد المسؤول الأمني الإسرائيلي بأن "المنطقة التي وقعت فيها العملية يتواجد بها أمن مدني وعسكري كثيف، ومن الصعب للغاية اكتشاف تهديد واحد في الوقت المناسب، ولكن منذ لحظة وقوع الهجوم تتحدث عن إرهابي واحد يحمل سكينا لـ 20 دقيقة يتنقل بين المناطق أمر غير مقبول". وفق قوله

وأضاف: "المنفذ مرتبط بفتـح وكذلك أفراد عائلته، ومن وجهة نظرنا، فإن هذا ليس بالضروري له معنى، ما يولد موجة الهجمات خاصة في الحالات الفردية، هو التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي حطمت أرقاما قياسية في عام 2002". وفق قوله

وكالة الصحافة الوطنية