شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في ظل حالة التأهب القصوى التي أعلنت عنها سابقا وتعزيز انتشار قواتها في معظم أنحاء الضفة الغربية. 

وزعم جيش الاحتلال أن أجهزة الاستخبارات العسكرية تلقت عشرات الانذارات بتنفيذ عمليات في الضفة الغربية قبل وبعد الانتخابات.

ووفقا للقناة 12 العبرية فإن تراكم الاحداث الامنية في اليومين الماضيين يثير مخاوف لدى المؤسسة العسكرية باحتمال تنفيذ عملية يوم الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل.

وذكرت قناة هيئة كان العبرية بأن الأجهزة الاستخباراتية تقلت خلال الأيام الماضية نحو 100 إنذار من احتمال تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.

وعليه قررت المؤسسة العسكرية الدفع بالمزيد من قوات الاحتلال في محافظة الخليل التي وصفتها بأنها أصبحت مرة أخرى حساسة ومتفجرة - أكثر مما كانت عليه في الماضي.

كما تقرر رفع حالة التاهب في القدس ، إلى جانب فرض حصار على الضفة وإغلاق المعابر مع غزة يوم الثلاثاء.

وبحسب التقرير فإن توسع تنفيذ العمليات وامتدادها من شمال الضفة إلى جنوبها كما حدث أمس في الخليل يثير مخاوف كبيرة لدى الاحتلال.

وجاءت هذه العمليات على خلفية ما يقول الاحتلال إنها حملة التحريض الواسعة من قبل حماس التي تستهدف سكان الضفة الغربية. من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن الجدير ذكره أن الاحتلال يفرض غدا الثلاثاء طوقا شاملا على الضفة الغربية ويغلق معابر غزة بذريعة الانتخابات.