نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

بعد إلغاء نتائج المرة الأولى

انتخابات نقابة العاملين في بلدية الخليل .. أجواء تنافسية ومحاولات تعطيل!

الخليل – خاصّ نبأ:

تعقد بلدية الخليل، يوم غدٍ الأربعاء، انتخابات نقابة العاملين فيها، للمرة الثانية خلال 6 أشهر، وذلك بعدما أجريت، وشهدت خروقات، وطعوناً في النتائج، لتُلغى وتُعاد مجدداً غداً.

وقالت مصادر مطلعة، إنّ الكتلة التي تمثل حركة فتح، اتُهمت بتزوير الانتخابات في المرة الأولى، وإحداث خروقات فيها، ليتم الطعن، وتبيان التزوير، حيث أعلنت وزارة العمل إلغاء نتائج الانتخابات في حينه.

وتتنافس على مقاعد نقابة العاملين في بلدية الخليل، قائمتان انتخابيتان، هما قائمة "صوت الموظف" التي تمثل حركة فتح، وقائمة "النقابة للجميع"، وتضم مرشحين من مختلف الفصائل والمستقلين.

وقال دياب الجنيدي، المتحدث باسم قائمة "النقابة للجميع" لوكالة "نبأ" إنّ سبب تسمية كتلتهم بهذا الاسم، كونها تضم مرشحين من مختلف الفصائل الفلسطينية والمستقلين، والهدف الوحدة الوطنية داخل بلدية الخليل.

وبيّن أنّ أعضاء كتلة "النقابة للجميع" يحترمون كل الانتماءات السياسية، لكنهم لا يعملون ضمن انتماء سياسي داخل البلدية، وقرارهم نابع من حقوق الموظف في البلدية. 

وبيّن أن هناك بعض مظاهر الشّحن، من جانب الكتلة الأخرى، وتجري محاولات لتعطيل الانتخابات، لكنّه عبّر عن أمله في أن تتم الإنتخابات بروح ديمقراطية ومنافسة شريفة .

وقال "الجنيدي" إنّهم حتّى الآن لم يتعرضوا لأي ضغوطات من قبل أيّ جهة، لكنهم في السابق تعرّضوا لذلك من قبل الأجهزة الأمنية. 

في السياق، اشتكى بعض الموظفين في بلدية الخليل، من تلقيهم مكالمات هاتفية من جهاتٍ داعمة لقائمة "صوت الموظف"، تدعوهم للتصويت لها. وفق "الجنيدي"

من جانبه، قال رئيس قائمة "صوت الموظف" علي الزغير إنّ قائمته تشكلت لأن هناك مشكلة في حقوق الموظفين، وآلية التعامل معهم داخل البلدية، معتبراً أن كتلته مستقلة تعمل لأجل الموظفين، وكيفية تحصيل حقوقهم في بلدية الخليل.

وقال إنّ مرشحي القائمة يهدفون إلى الوصول لمرحلة يكونوا قادرين فيها على جلب حق الموظفين بما لا يضر مؤسسة البلدية، وهو هدف أساسي .

وتابع: "نحن والأجهزة الأمنية أبناء البلد، وصحيح أننا أبناء فتح، لكننا جئنا لخدمة الموظفين، ومن يدعي أننا جئنا بأوامر من أجهزة أمنية وغيرهم، فهذا غير صحيح".

وأضاف: "قلنا بوضوح لموظفي البلدية أننا كتلة مستقلة، جئنا لأجلهم، ولا نستمد قوتنا إلا من خلال كادر بلدية الخليل، الذي هو رأس مال المؤسسة". 

ويبغ عدد الموظفين في بلدية الخليل 1400 موظف، يقدمون الخدمة لحوالي 220 ألف نسمة وتعتبر اكبر مدينة فلسطينية من حيث عدد السكان.

وكالة الصحافة الوطنية