نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

كشف لـ"نبأ" عن تجاهل الأردن خطابا رسميًا من السلطة لصد الاقتحامات..

عبدالقادر: الفلسطيني يخوض معركة الدفاع عن القدس وحيدًا والهبة الشعبية أفضل رادع

نبأ – رام الله – رنيم علوي

قال القيادي في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات خطيرة وتحويله إلى ثكنة عسكرية؛ يأتي تنفيذا لمخططات الاحتلال ومحاولات كسر الخطوط الحمراء تمهيدا لفرض السيطرة والتقسيم الزماني والمكاني على المسجد المبارك.

 وأوضح عبد القادر في مقابلة مع وكالة " نبأ" أن المسجد الأقصى يشهد تصعيداً مُنذ عام 1967، في محاولة من الاحتلال لكسر الخطوط الحمراء وفرضِ أمر واقع جديد بالشراكة مع بعض البلدان العربية.

ودعا عبدالقادر، القوى الوطنية الإسلامية وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى لشدِ الرحال إليه والرباط فيه والتصدي لأي محاولة اقتحام تدّنس المسجد وتنتهك الخطوط الحمراء.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول هذا العام توظيف الانتخابات البرلمانية بجانب الأعياد اليهودية، وذلك باستغلال المسجد الأقصى من قبل اليمين لضمان حصول "لابيد" على أصوات تؤهله لأن يبقى في مكانه.

وأضاف أنه لا يرى أي اختلاف في هذه الاقتحامات عن الاقتحامات السابقة؛ وهو ما أظهره ضعف المشاركة من المستوطنين ورفض الدعوات التي نادت بها الجمعيات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، لافتا إلى أن هذا الاقتحام اليوم الاثنين لا يعتبر مقياساً للأيام القادمة، بمعنى أن الشهر القادم يُشكل نواة لموسم الأعياد اليهودية.

ويتوقع عبد القادر خلال الأيام القادمة أن يتصاعد الوضع الأمني داخل البلدة القديمة وساحات المسجد الأقصى، ومحاولة الاحتلال كسر الخطوط الحمراء ستشكل تداعياتٍ خطيرة تنعكس صورتها على أرض الواقع.

ويرى أنه يجب على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بتحمل مسؤولياته على اختلاف النقاط الجغرافية التي تُحسن التصرف حسب كل مكانه، والرباط هو الحل الأمثل؛ لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

ولفت الانتباه إلى أن الدعوات التي وجهت إلى المنظمات الدولية لتحمل المسؤولية لن تجدي نفعاً، وبالتالي فإن السبيل الوحيد للردع هي الهبة الشعبية لمواجهة قطعان المستوطنين.

وصرّح بأن القيادة الفلسطينية توجهت إلى الحكومة الأردنية مخاطبة إياها؛ للتحرك قانونياً وسياسياً لردع " إسرائيل" باعتبارها صاحبة الوصاية على المقدسات والمسجد الأقصى؛ وإلى الآن لا يوجد أي رد.

وأكد مرة أخرى في ظل هذا الخذلان أن الأمر بيد المواطن الفلسطيني وصموده ، وشدّ رحاله إلى المسجد الأقصى المبارك للرباط فيه؛ لمواجهة المخطط الصهيوني

وكالة الصحافة الوطنية