رام الله - نبأ
تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، خرجت مسيرات جماهيرية في رام الله ومخيم جنين، فيما نُظمت وقفتان في الخليل وحيفا.
ففي مخيم جنين، خرج المئات يتقدمهم مقاومون رفضاً للعدوان على غزة، وتنديداً بجريمة اغتيال قائد سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال القطاع تيسير الجعبري، إلى جانب استشهاد 9 آخرين بينهم طفلة .
وردد المتظاهرون هتافات تدعو المقاومة للرد بقوة على عدوان الاحتلال، داعين إلى استهداف مدينة "تل أبيب" بالصواريخ.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ نصر عطياني خلال المسيرة إننا نقف تضامناً مع غزة والمقاومة، مترحماً على شهداء غزة الذين ارتقوا اليوم جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكداً على أنّ المقاومة ستنتقم لدماء الشهداء .
من جانبه، قال عطا أبوارميلة أمين سر حركة فتح في جنين، إننا في معركة مفتوحة مع الاحتلال في كل الأرض الفلسطينية، مؤكداً أن المقاومة قالت كلمتها وبدأت بالإنتقام والرد بالصواريخ على عدوان الاحتلال على أهلنا في غزة، موجهاً التحية إلى المقاومين والمرابطين. 
وفي مدينة رام الله، انطلقت مسيرة تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، رفع خلالها المتظاهرون
صورا لعدد من الشهداء الذين ارتقوا في العدوان، ورددوا هتافات تدعو للرد على جرائم الاحتلال.
وقال عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف إن الشعب موحد حول خيار المقاومة، وما يجري اليوم شبيه لما وقع في معركة سيف القدس العام الماضي، والشعب يقول "لكنا مع غزة ومقاومتها".
ووجه رسالة إلى قيادة السلطة قائلاً: "آن الآوان للنظام السياسي الفلسطيني أن يرتقي الى مستوى التحديات، واتخاذ قرارات جريئة في مقدمتها إلغاء التنسيق الأمني الذي يشكل عاراً على الشعب الفلسطيني".
فيما قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن حكومة إسرائيل الفاشية أقدمت على تنفيذ عدوان بربري جبان على أهلنا في قطاع غزة، امتدادا للحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، ظناً أنها بسياسة القتل والاغتيالات يمكن أن تركّع الشعب الفلسطيني، أو تثنيه عن مواصلة نضاله الوطني المشروع على طريق نيل حريته.
وفي الخليل، شارك مواطنون في وقفة مساء اليوم، على دوار ابن رشد وسط المدينة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما شارك العشرات من أبناء شعبنا داخل الأراضيالمحتلة عام48، في وقفة ب مدينة حيفا، تنديدا بالعدوان على أهلنا غزة.
وعصر الجمعة، نفذت طائرات الاحتلال عدواناً غادراً، وشنت سلسلة غارات، أدت لاستشهاد 10 مواطنين بينهم القيادي في سرايا القدس تيسير الجعبري، وإصابة أكثر من 50 آخرين. 
فيما بدأت المقاومة مساءً، بالرّد على الجريمة، وأطلقت رشقات صاروخية، باتجاه مستوطنات الغلاف، ومدن الداخل، وصولاً إلى "تل أبيب" التي دوّت فيها صافرات الإنذار .
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن قصف مدينة تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ،  " في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء".بحسب بيان السرايا
كما أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة أن رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي قادم بالطريقة التي تحددها قيادتها، مؤكدة أنها في حالة انعقاد دائم.