نبأ-القدس:
أكدت الفصائل والقوى الفلسطينية، في قطاع غزة، دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأسرى الأبطال وبخاصة المضربين عن الطعام.
وحملت الفصائل، عقب اجتماع لها اليوم في غزة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين المضربين، داعيةً مختلف الأطراف والهيئات الحقوقية إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم المتمثلة بإنهاء الاعتقال الإداري والى حق الاسرى في تلقي العلاج خاصة الاسيرة اسراء الجعابيص ونرفض وندين قانون منع علاج الأسرى المزمع إقراره في كنيست الاحتلال قريباً.
ودعت القوى إلى توسيع فعاليات الدعم والإسناد الشعبي في كافة أماكن تواجد أبناء شعبنا نصرةً للأسرى والمضربين بشكل خاص خليل عواوده ورائد ريان ، مؤكدةً أنها ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة أوضاع المعتقلين المضربين، وستقوم بواجباتها الكاملة لإنهاء معاناتهم ونيل حريتهم وعودتهم إلى أسرهم وأطفالهم واعتبار يوم الجمعة القادم يوما للفعل الشعبي والمواجهة الجماهيرية المفتوحة مع الاحتلال في كل محاور الاشتباك .
وأضافت" "تتابع القوى والفصائل الفلسطينية ما يجري في القدس و الضفة الغربية والأغوار من استيطان وتهويد ومصادرة أراضي ، وجرائم الإعدام الميداني والقتل التي تتم بدم بارد بحق أهلنا وأبناء شعبنا، وتشدد القوى على موقفها الرافض لمحاولات الاحتلال الاستفراد بأهلنا وشعبنا في الضفة والقدس من خلال مواصلة عدوانه وجرائمه التي تتخذ من صمت وعجز المجتمع الدولي غطاءً للتمادي في كل هذه الجرائم والاعتداءات".
وأكد المجتمعون على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه، وعلى حق المقاومة ممثلةً بغرفة العمليات المشتركة في غزة وأذرعها كافة في الضفة الغربية المحتلة للتصدي لكل الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، فالمقاومة بكل أشكالها حق لن نتخلى عنه مهما كانت الأثمان.
ودعت القوى والفصائل، كافة الجهات العربية والدولية وفي مقدمتهم الشقيقة مصر، إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال في القدس والضفة الغربية ولإنهاء معاناة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم خليل عواودة ورائد ريان.