نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الاحتلال يعتقل عددا من كوادر الكتلة الإسلامية..

جامعة بيرزيت تتأهب لانتخابات مجلس الطلبة بعد مناظرة حامية الوطيس

نبأ – رام الله – رنيم علوي

مع نهاية المناظرة الانتخابية لمجلس طلبة جامعة بيزريت والتي كانت بمشاركة 5 كتل طلابية لهذا العام، إذ نوقشت فيها البرامج الاتخابية الخاصة بكلِ كتلة، مع تأكيدهم على النبراس الوطني الثابت، مع ضرورة تأكيد الكتل المناظرة على ما لم تلتزم به إدارة الجامعة.

إذ افتتحت المناظرة الانتخابية بكلمة مساعد عميد شؤون الطلبة فضل الخالدي، واصفاً هذه العملية بالعرس الديمقراطي، قائلاً: " ارفعوا رؤوسكم عالياً فأنتم في جامعة الشهداء، ارفعوا رايتكم عالياً وغنّوا واهتفوا عاشت فلسطين".

وانتقالاً إلى رئيس اللجنة التحضيرية عميد شؤون الطلبة إياد طومار الذي أشار إلى هذا العرس الذي انقطع أكثر من عامين بفعل فيروس كورونا يعود ليؤكد على حرية التعبير في ساحة ومساحة لا تقبل إلا بهذا العرس الديمقراطي الذي اعتادت عليه جامعة بيرزيت.

وفي كلمة طومار، قال "هذه المرحلة الانتخابية لمجلس الطلبة جاءت بالتزامن مع ذكرى النكبة الِـ 74، وهذا دليل يذكرنا بأن النكوس خطيئة، وأن الوقوف فقدان للحق".

وبالعودة إلى مساعد عميد شؤون الطلبة فضل الخالدي ليبدأ المناظرة الانتخابية، فقد أعطى الحق لكل من الكتل المنافسة 5 د للتعريف ببرنامجهم الانتخابي، وثم توجيه 3 أسئلة تعطى 3د لكل الكتلة من أجل الإجابة على السؤال، وفي الختام إعطاء 4د لكل كتلة من أجل توجيه كلمة للناخبين.

كتلة الوفاء الإسلامية 

وللحديث أكثر عن المناظرة الانتخابية والتي تسبق مرحلة الاقتراع بيوم، رصدت وكالة " نبأ" موقف اللجان التحضيرية للكتل الطلابية، والتي بدأت بِـ سكرتير اللجنة التحضيرية في الكتلة الإسلامية وسام قطب واصفاً المناظرة الانتخابية اليوم مميزة كعاهد سبقها، وأن جميع الكتل عبّرت عن محتواها ومادتها الانتخابية بديمقراطية، وأن هذا ما يميز جامعة بيرزيت.

واختلف وسام قطب في حديثه عما يشار إلى ضعف المناظرة لها العام، قائلاً: "مناظرة هذه السنة هي أفضل بكثير من السنوات الأخيرة، وقد شهدنا تفاعلاً كبيراً من الطلبة مع مناظر الكتلة الإسلامية".

كتلة اتحاد الطلبة التقدمية

ومن جهته، خالف سكرتير اللجنة التحضيرية في كتلة اتحاد الطلبة التقدمية طارق البرغوثي، الحديث السابق، بقوله: "مناظرة بيرزيت اليوم كانت تفتقر لوعي المناظرين، ومن جهة الطلاب أيضاً فقد كان البعض منهم يميل إلى الجزعة وعدم الرغبة في الإقبال على المناظرة، وهذا ما يصف أن المناظرة كانت ضعيفة، ناهيك عن الوجود من قبل كوادر الجامعة فإن عميد شؤون الطلبة أيضاً تداخلت معه أسماء الكتل فمثلاً قال كتلة الوحدة الإسلامية بدلاً من الوفاء الإسلامية، وبالتالي أنا كطالب قبل أي شيء شعرت في هذا التغيير، ليست هذه بيرزيت".

وتوقع طارق البرغوثي أن مرحلة الاقتراع وهي المرحلة النهائية في جولة الانتخابات ستصب في صالح كتلة الوفاء الإسلامية بفارق أصوات معدودة لكتلة الشهيد ياسر عرفات، بالإضافة إلى أن تأخذ كتلة اتحاد الطلابية التقديمة مقعداً، والقطب الطلابي الديمقراطي 6 مقاعد.

كتلة القطب الطلابي الديمقراطي

وفي ذات السياق، قال سكرتير اللجنة التحضيرية في القطب الطلابي الديمقراطي عبود التايه، بأن "المناظرة الانتخابية اليوم كانت تجسيدا لمفهوم الديمقراطية في جامعة بيرزيت ولكن للأسف بعض الأطر الطلابية لديها مفهوم خاطئ عنها، فالمناظرة هي مساحة لعرض البرنامج الانتخابي والإنجازات وعرض الرؤيا السياسية والنقابية لمختلف الأطر، وليست مساحة للردح السياسي وهذا الذي يجب على بعض الأطر فهمه".

واسترسل عبود التايه: "لا أتفق مع ما سبق، وأظن أن المناظرة اليوم اختلفت عن المرات السابقة، ولكن؛ من الممكن أنها لم تعجب البعض وهذا بسبب اختلاف الأجيال في الجامعة؛ وبسبب الانقطاع القسري عن الجامعة وعن الانتخابات بسبب جائحة كورونا".

ومن الجدير بالذكر أن غداً الأربعاء هو يوم الاقتراع النهائي، إذ يتجه طلبة درجة البكالوريس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الصناديق التي ستفتح الساعة 8 صباحاً وتغلق في الساعة 4 عصراً.

ووجب التنويه بأن هذا التقرير خالٍ من مقابلة كتلة الشهيد ياسر عرفات، والتي حاولنا أكثر من مرة التواصل معهم وبعد الاتفاق على عدة مواعيد تم تأجيلها لظروفهم الخاصة.

يُذكر أن قوة خاصة من جيش الاحتلال، اعتقلت بعد المناظرة عددا من كوادر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت قبل يوم من انطلاق انتخابات مجلس الطلبة.

وأكدت مصادر محلية، أن الطلاب المعتقلين هم مناظر الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت معتصم زلوم ومنسقها وسام تركي، وعبد الرحمن علوي وعبد المجيد حسن وضياء زلوم ومحمد الفاتح ومحمد عرمان، وذلك أثناء تواجدهم في قرية دورا القرع شرق رام الله.

وكالة الصحافة الوطنية