نبأ - القدس
عبّر السفير الأوكراني لدى “تل أبيب” يفغيني كورنيتشوك، عن أسفه وصدمته من تصرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي وطردها عشرات اللاجئين من بلاده الذين فروا من الحرب، ورفضت استقبالهم، لدى وصولهم مطار بن غوريون.
وقال كورنيتشوك في مؤتمر صحفي وفقا لوسائل إعلام عبرية، “إنه يشعر بخيبة أمل إزاء قرار السلطات الإسرائيلية تحديدا وزارة الداخلية بعدم السماح للاجئين الأوكرانيين القادمين من بولندا والمجر بالدخول”.
وأوضح نقلا عن موقع "والا" العبري، أن العشرات من المواطنين الأوكرانيين عادوا من مطار بن غوريون إلى الدول التي وصلوا منها في الأيام الستة الأخير.
وأضاف أن ”السلطات الإسرائيلية طلبوا منهم ضمانات 10 آلاف أو 20 ألف شيكل (3.10 آلاف أو 6.20 آلاف دولار) دون مزيد من التوضيح، وهذا أمر صعب للغاية”، موضحا أنهم جاءوا (اللاجئون الأوكرانيون) طلبا للمساعدة. لم يأتوا للعمل، لكنهم فارون من الحرب.
وفي وقت، وصلت إلى العاصمة البولندية وارسو 3 طائرات إسرائيلية تقل 100 طن من المساعدات الإنسانية تمهيدا لنقلها بالشاحنات إلى أوكرانيا، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وفي 24 فبراير/ شباط المنصرم، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
وأعلن أنتون جيراشينكو، مستشار وزير الداخلية الأوكراني، عبر قناته على تلغرام عن مقتل أربعة أشخاص بسبب إصابة صاروخ روسي منازل في مدينة جيتومير الأوكرانية، الثلاثاء، والذي كان يستهدف على ما يبدو قاعدة جوية قريبة.
وأوضح جيراشينكو أن النيران اشتعلت في المباني السكنية القريبة من القاعدة في جيتومير، التي تقع على بعد 120 كيلومترا غربي العاصمة كييف، مضيفاً: “لقي أربعة أشخاص مصرعهم حتى الآن بينهم طفل”، وفقم ما ذكرت رويترز.
وبيّن جيراشينكو أنه تم شن غارة جوية على ثكنات مدرسة الطيران في مدينة خاركوف.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أوكرانيا تسجيل انفجارات وإطلاق كثيف للنار في خاركوف وخيرسون الأوكرانيتين، وجمهورية دونيتسك.
