رام الله – نبأ – رنيم علوي:
في ظل سياسات الاحتلال وعدوانه المتواصل على أبناء شعبنا، فإن الحياة الجامعية لا تخلو من اعتداءاته وملاحقاته وهجماته ضِدَّ أي مواطنٍ ينادي بإنتماءه لأية حركة وطنية في فلسطين، وفي جامعة بيرزيت الملقبة بِـ "جامعة الشهداء" تكون المواجهة على أشدّها، فهي التي تحتضن كل من ينتمي إليها بلون حزبه، إن كان أخضر أو أصفر أو أحمر، فكيف تبدو الحياة السياسية والأنشطة الطلابية في أروقتها؟
أنشطة الكتل الطلابية
يجيبنا على ذلك، ممثل حركة الشبيبة في جامعة بيرزيت مالك عبيدات بقوله: "يتمثل نشاط الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت بشكل عام في ٣ محاور، محور نقابي يتمثل في خدمة كافة الطلبة من أمور التقسيط والتسجيل وعدم حرمان أي طالب من التسجيل لعائق مادي وعمل محاضرات المراجعة وتغطية كافة احتياجات الطلبة النقابية من خلال ممثلي مجلس الطلبة ومتابعة مشاكل الطلاب".
وأضاف عبيدات: "ثانياً المحور الاجتماعي، حيث نسعى بأن يكون الحق في التعليم هو حق مكفول لكافة الطلبة باختلاف مستواهم المادي أو الاجتماعي، ونؤمن بأن حرية التعبير والنقد والمشاركة في الرأي العام هو حق لكافة الطلبة بإختلاف افكارهم وتوجهاتهم السياسية، دون تكفير أو تخوين تحت مظلة الديمقراطية، ونؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع وعماد الأمة وهي شريك للنضال والقرار".
وتابع: "ثالثاً والأهم، وطنياً، حيث نسعى دوماً لأن نكون أول من يرفض جرائم الاحتلال ونثور ضده، فمن مهامنا تنظيم الوقفات الطلابية والمسيرات الغاضبة إلى نقاط التماس وتفعيل كافة المناسبات الوطنية داخل أروقة الجامعة، لنذكر الطالب دوماً بمعاناة شعبنا الفلسطيني وضرورة تحرره من الاحتلال الغاشم".
وأردف: "تختلف حركة الشبيبة الطلابية عن باقي الكتل الطلابية بتنوعها الفكري وكونها حركة جامعة لكافة الطلبة باختلاف ثقافاتهم وأديانهم تحت مظلة الوحدة الوطنية وهدف الشبيبة الطلابية في تحقيق مصلحة الطالب في كل المجالات، ونسعى دوماً لأن نكون سبّاقين في كافة المجالات".
أما ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، اسماعيل البرغوثي، فقال إن "عمل الكتل الطلابية كافة في جامعة بيرزيت يتمحور بشكلٍ أساسي حول الإنجاز النقابي والأكاديمي الذي يصب بشكل ممركز حول مصلحة الطالب في تسيير أموره الجامعية، بالإضافة إلى حل مشاكله المالية من تقسيطٍ وتسجيل وعقباتٍ أكاديمية، فيما يأتي إلى جانبِ ذلك كله الإبداع في تقديم النشاطات اللامنهجية والتي بدورها تقدم للطلبة متعة وفائدة".
وباللجوء إلى عمل الكتلة الإسلامية بالتحديد، قال إسماعيل: "الكتلة تقدم إلى جانب ما تم ذكره فعاليات تلامس الشارع الوطني والسياسي، وتزرع في ذهن الطالب وعياً مجتمعياً يرقى به ليفتح عينيه نحو قضايا أمته الوطنية، وأشار إلى أن الكتلة الإسلامية لا تترك باباً يصب في مصلحة الطالب إلا وتلجأ له".
ومن زاوية ممثل كلتة اتحاد الطلبة التقدمية عبد الحافظ هِشام، يقول: "تناضل كتلة اتحاد الطلبة التقدمية بجانب باقي الأطر الطلابية لضمان حقوق الطلبة وتحصينها من خلال برامج نقابية مطبقة على أرض الواقع، بالإضافة إلى العمل على خدمة الطالب وتلبية احتياجاته وتأمين حياة جامعية صحية تمكنه من التركيز على حصد ثمار جهده خلال أربع سنوات قضاها الجامعة".
وأضاف هشام أن "ما يميز كتلة اتحاد الطلبة التقدمية عن باقي الكتل الطلابية أنها تعمل في صفوف الطلبة من أجل ظروف تعليمية أفضل ومن أجل الوصول إلى واقع طلابي أفضل مصبوغ باللون الوطني والاجتماعي التقدمي حتى تستطيع الحركة الطلابية إعادة أحياء نفسها لتقوم بالدور الوطني والنقابي الطليعي المطلوب منها، ونسعى للوصول لفرص تعليمية متكافئة دون تمييز في الجنس أو الدين أو الفكر والوصول إلى مستوى عالٍ قادر على إعداد طالب يواجه الحياة بثقة"..
يليهم بالحديث ممثل القطب الطلابي أحمد خروف، يقول: " نحن من فمهنا للأمور النقابية نناضل مع الطالب من أجل انتزاع حقوقه، ونقوم بمحاربة المشاكل من جذورها وذلك بالبحث عن حلول جذرية ودائمة لكل مشكلة، فـ على سبيل المثال حركة الشبيبة الطلابية والكتلة الإسلامية تقوم بتقديم خدمات تخدم الطالب في مسيرته التعليمية، أما نحن في القطب الطلابي فنحارب فكرة وجود المستثمر من الأساس، وذلك من خلال محاربة غلاء الأسعار في حرم الجامعة، ومن هذا المنطلق يبدأ دورنا وبالعودة إلى محاولة عدم تعزيز علاقة الطالب بالمستثمر أي المحلات التجارية في الجامعة وذلك من خلال الكابونات، وأن إدارة الجامعة تبني العلاقة مع الطالب على أنه غير شريك في النضال، أما في القطب الطلابي يكون الطالب هو الأساس في النضال، أن يبقى الطالب متلقي للخدمات هذا فهم خاطئ ولا يغير من الواقع شيء.
وبسردٍ من كتلة الوحدة الطلابية يحدثنا ممثلها وليد اسماعيل عن نشاطاتها، قائلا إنها "تمس البعدين ، المنهجي واللامنهجي . ويتمثل المنهجي : بتصوير كتب المواد ، توفير المستلزمات الدراسية , محاضرات المراجعة ...الخ، أما اللامنهجي فهو يشمل ويركز على البعد الوطني بالضرورة وبعض الأنشطة الترفيهية".
وأوضح إسماعيل، أن " النشاط كنشاط، لا تفرقة به بين الأطر إلا من الناحية المادية، فالإطار الذي يملك المال أكثر يستطيع إعداد نشاطه بشكل أفضل".
وقال "إن الصيغة العامة لكتلة الوحدة الطلابية لكافة انشطتها ، هي العمل وفق برنامجها الداخلي والمبادئ الوطنية .. مطبقين فهمنا للاشتراكية العلمية وقواعدها، فمثلاً: لا نقبل أبدا بطباعة الكوبونات لأنها حلول جزئية مؤقتة، وبنظرنا الأفضل هو تقليل الأسعار على سبيل المثال للكفتيريات والمواد الدراسية ..إلخ"
تحديات الكتل الطلابية
أما التحديات التي تواجهها الكتلة الإسلامية، قال البرغوثي: " إن الكتلة الإسلامية منذ أن وضعت قدميها في هذا الطريق ما زالت تتعرض لليوم إلى تقييد الحريات وتكميم الأفواه، وقتل الإبداع وذلك من خلال زجّ أبنائها داخل سجون الإحتلال والسلطة، حتى بات الطالب العامل في صف الكتلة الإسلامية لا يأمن على نفسه سواء أكان داخل الجامعة أم خارجها".
وأشار البرغوثي، إلى "مشاهد شاهدها الشارع الفلسطيني من اقتحامات الإحتلال داخل حرم الجامعة واعتقال أبنائها ومصادرة بضائعها"، ولفت إلى "الحملات المتعددة من الجهات الأمنية ضد أبناء الكتلة الإسلامية وتصيدهم عند خروجهم من حرم الجامعة لاعتقالهم وتهديدهم، ومما نتج عن ذلك من اعتصامات لأبناء الكتلة الإسلامية داخل الجامعة للمطالبة بعدم تقييد عملهم النقابي والسياسي، وهذا بدوره يدفع الجامعة لأن تلتزم بأن تكون حرماً جامعياً لا تسمح بإنتهاك حرمتها".
وفي السياق نفسه، يوضح ممثل حركة الشبيبة مالك عبيدات، أنه "لا يوجد من يسعى لخدمة الطالب تحت مظلة العمل السياسي والتضحية لفلسطين إلا ويتعرض لكافة وسائل القمع والتكبيل، فهناك عدد ضخم من كوادر حركة الشبيبة الطلابية مكبلون تحت ظلم السجان، آخرهم الأسير زياد الشاتي والأسير إياد أبو شملة، وعلى رأسهم الأسير البطل عبد الكريم الريماوي، ولا ننسى أيضاً شهداء حركة الشبيبة الطلابية وكان آخرهم الشهيد البطل فادي وشحة لروحه السلام".
وعن التحديات التي تواجه حركة كتلة اتحاد الطلبة التقدمية، يقول عبد الحافظ هشام: "اليوم لا تقتصر الملاحقات على الحركة الطلابية مع الإحتلال فقط، وإنما من الأجهزة الأمنية الفلسطينية فالاعتقال السياسي أحد أكبر العوائق التي تواجه الحركة الطلابية، وفي المقابل تسعى جامعة بيرزيت لضمان حرية كافة مكوناتها وعلى رأسها الحركة الطلابية بكل أطيافها فقد كانت بيرزيت وما زالت حاضنة للحرية والتعبير عن الرأي، فبيرزيت حصدت تميزها في منح المساحة لنا كأطر طلابية للعمل فيها".
وأكد ممثل القطب الطلابي أحمد خروف، على أنهم يعانون من تضييق كبير في إطار المجتمعن بالإضافة إلى تضييقات السلطة الفلسطينية فهناك رفاق لهم اعتقلوا منذ شهرين على خلفيتهم السياسية، أما بالنسبة للحرية داخل الحرم الجامعي رغم كل الأزمات التي تعاني منها الجامعة إلا أنها ستبقى منارة وتقوم بحرية العمل النقابي، وستبقى الحركات الطلابية فيها مكفولة الديمومة.
وأردف ممثل كتلة الوحدة والوطنية وليد اسماعيل القول إنهم محاربون من الاحتلال والسلطة في الضفة وفي غزة أيضاً، لأنهم امتداد لحزب معارض لقوتي الانقسام غير متحالفين مع أي من اطرافه، وتمارس السلطة تضييقاتها عليهم بشكل كبير، فعلى سبيل المثال، قطع المخصصات التنظيمية الخاصة بالتنظيم من الصندوق القومي لمنظمة التحرير أثّر بشكلٍ كبير على سير عمل الكتلة في الجامعة، بالإضافة الى اعتقالات الاحتلال وتدميرها واغلاقها للكثير من المؤسسات والتعاونيات الهادفة لتحسين الواقع المادي للاطار وعمله.
أما على صعيد الحياة الاجتماعية قال إسماعيل، إنه مما لا شك فيه وملاحظ أن دور اليسار ككل في الوسط الفلسطيني يضعف ويقل يوما بعد آخر، ويرجع ذلك على سبيل الذكر لا الحصر لانتشار أفكار غير صحيحة وبعيدة كل البعد عن اليسار ككل، كالقول إن اليسار يحمل افكارا إلحادية وهدفهم تفسيخ وتدمير المجتمع من الداخل مع العلم أن اليساريين والشيوعيين تحديداً ساهموا بشكل كبير بالحفاظ على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.
إنحيازٌ جامعي
وعند الحديث عن الانحياز الذي تقيمه الجامعة، قال الرغوثي ممثل الكتلة الإسلامية: "لا بد من الإنحياز في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه المواطن الفلسطيني، ولا بد أن تتعرض الكتلة الإسلامية لانتهاكات والانحياز لفئة دون الأخرى، وهذا يقود إلى محاولة عرقلة بعض الفعاليات والأنشطة داخل حرم الجامعة، وأكد أنهم في الكتلة الإسلامية لا يكترثون لمثل هذا الإنحياز.
وتابع: "الكتلة الإسلامية عودت طلابها على أن تكون حاضنة لهم داخل حرم الجامعة مهما اختلفت الأطياف السياسية للطلبة، وإنها تعتبر خدمة الطالب أمانة تقع على عاتقها؛ فـتفعل كل ما يصب في خدمة الطالب بحيث تكون الأنشطة متنوعة وتناسب الطلبة".
ومن وجهة نظر أخرى، قال عبيدات ممثل حركة الشبيبة: "بيرزيت تسطر دوماً الديمقراطية داخل أروقتها وجدرانها النقابية والأكاديمية، فتجد كافة الكتل الطلابية وممثليهم على حد سواء من علاقاتهم مع عمادة شؤون الطلبة ورئاسة الجامعة ونقابة العاملين وغيرهم من الأطر التي نتعامل معها كحركة طلابية، وبيرزيت تحترم التعددية السياسية جداً فتراها تنتظر انتخابات مجلس الطلبة على أحر من الجمر لتحقيق العملية الديمقراطية والانتخابية التي ليست سائدة للأسف في مجتمعنا الفلسطيني".
وأكد عبيدات أن حركة الشبيبة تمتاز بكونها الذراع الطلابي لحركة فتح وبأنها كالحركة الأم، أم الجماهير والأم الحاضنة، فلا اختلاف ما بين مسلم ومسيحي، أيديولوجية يمينأو يسار
وقال: "حرفياً نستقبل جميع الآراء والافكار والمعتقدات تحت ظل ومبادئ حركة فتح الغلابة، فنحن اليوم نسطر بجانب الكتلة الاسلامية وباقي الكتل الطلابية حركة طلابية عريقة تشمل كافة الطلاب بإختلاف افكارهم لنعمل دوماً على تحقيق مصلحة الطالب في كافة المجالات داخل أسوار جامعة بيرزيت".
وأكد أيضاً على حديث عبيدات ممثل كلتة اتحاد الطلبة هشام، قائلاً: "بيرزيت هي حاضنة للحرية والآراء المختلفة والمتنوعة بغض النظر عن صاحبها، فتسعى إدارة الجامعة جاهدة لضمان عدم الإنحياز لأي من مكونات الحركة الطلابية ولمنع كل من يحاول ذلك؛ لأن ذلك يقود لأبعاد تتركز في شق مكون الجامعة الرئيسي وهو الطلاب".
وعلى ذات السياق بقول أحمد خروف ممثل القطب الطلابي: إن جامعة بيرزيت تنظر للحركة الطلابية كإرث تاريخي بغض النظر عن الخلفية السياسية التي يأتي منها طلبة الحركات، وأكد أنه لا يوجد تميزٌ منحاز لكتلة معينة على حساب الكتل الأخرى.
وقد أكد وليد اسماعيل في حديثه المكمل لحديث ممثل الكتلة الإسلامية، قائلاً: نرى أن هنالك العديد من الانحياز صحيح، ويرجع ذلك ليس لتوجه وسياسة الجامعة بل لانتماءات بعض الكوادر العاملة فيها لانتماءات سياسية معينة، تسهل عمل بعض الأطر على حساب أطر أخرى أو لا تنظر لجميع الأطر بعين المساواة في بعض التفاصيل، أما في الصورة العامة ككل والصورة الجامعة، هنالك مساواة في العمل بين الجميع .
اعتقالات مستمرة
وأشار اسماعيل البرغوثي إلى أن تاريخ الكتلة الإسلامية حافل بالإعتقالات ولاسيما عند مناسباتها الوطنية التي تترك صدى واسعاً في الشارع البيرزيتي والفلسطيني وبالتالي يحاول المحاولون إخماد هذا الصوت بالإعتقال والتخويف في صفوف أبناء وبنات الكتلة الإسلامية، وعبر عن عدم استغرابهم من هذا الوضع ففي كل عام وبالتزامن مع موعد انطلاق الحركة التي ترهب العدو وتخيفه مما يقدم في ذكرى الإنطلاقة والذي بدوره يعكس صورة المقاومة الفلسطينية.
بينما مالك عبيدات يقول رداً على البرغوثي: "طالما أنت فلسطيني، توقع في أي لحظة أن تؤسر أو تستشهد، وطالما يوجد العمل المقاوم الشعبي والعسكري، وطالما توجد أصوات ترفض الاحتلال والتطبيع معه وعدم النكول لأوامره سترى اعتقالات ومقاومة واشتباكات وجرحى وحتى شهداء، كلنا أرواحنا فداء للوطن، فلا أغلى من فلسطين ولا أغلى من فتح وشبيبتها علينا".
وأكد عبد الحافظ هشام في حديثه على أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه معرض للاعتقال والملاحقة، وأن الأمر يقتصر على إطار طلابي في فترة الانتخابات فقط، فالفلسطيني دائماً معرض للاعتقال والملاحقة سواء من الاحتلال أو أدواته.
وأوضح أحمد خاروف أن العقلية الصهيونية تختار أوقات حرجة لِتشن هجماتها المسعورة وأنهم يتوقعون كحركة طلابية داخل حرم الجامعة أن تشن حملة اعتقالات في صفوفهم وذلك خلال فترة الانتخابات، مشيرا إلى أنه قد تم تصنيف كتلة القطب الطلابي منظمة غير مشروعة منذ عامين وهذا ما يترتب عليه اعتقالات وملاحقة وتضيقات.
وقال وليد اسماعيل حول الاعتقالات المتكررة لطلبة الكتل "هذا أمرٌ وارد جدا فهذا احتلال لا يفرق بين فلسطيني وآخر".
تسهيلات الجامعة للطلبة المحررين
وبالحديث عن التسهيلات الجامعية التي تقدم للطبة عند الإفراج عنهم، يقول اسماعيل: "التسهيلات المقدمة تكون على الصعيد التعليمي حيث يعود الطالب إلى مقاعد الدراسة ليكمل من المكان الذي توقف عنده بإحتساب عدد ما اجتازه من الساعات السابقة".
بالاتجاه إلى مالك، فإنه يقول: "تقدم جامعة الشهداء تسهيلات مالية للأسرى المحررين وأبناء الشهداء، وأنه يفتح التسجيل لهم قبل أيام من بداية الفصل، وأيضاً يتبرمج على ١٠٠ دينار وليس القسط كامل، وأما بخصوص المنح فيحصل الأسرى على منحة أسير من نادي الأسير فيوجد منح تغطي كامل الفصل ومنح تغطي بعض المبلغ وذلك حسب الوثائق التي يسلمها لنادي الأسير".
ويردف عبد الحافظ على قول زملائه، قائلاً: "جامعة بيرزيت هي الحصن التعليمي الوطني الأول في فلسطين فتقوم جامعة بيرزيت بتقديم منحا طلابية للأسرى المحررين وتساعدهم على استكمال مرحلتهم التعليمية داعمة لهم في علمهم ونضالهم."
يليه أحمد خاروف، يقول: "هناك عدد كبير من طلبة جامعة بيرزيت أسرى محررون وبالتالي تبقى الإجراءات الجامعية كما هي مع تلقي بعض التسهيلات من الهيئات الأكاديمية وغيرها، ولكن القانون داخل جامعة بيرزيت ينطبق على جميع الطلبة".
وأكد وليد أن التسهيلات في عملية التسجيل والاعفاءات المقدمة من هيئة الأسرى أو من الجامعة نفسها هو أمرٌ مطلوب من الجامعة .