قالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء إن الروايات التي تحدثت عن ارتكاب حركة حماس عنفا جنسيا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول تبين أنها ملفقة وليست صحيحة.
ونقلت الوكالة عن الإسرائيلي حاييم أوتمازجين الذي اتهم حماس بارتكاب عنف جنسي قوله: "إن الأمر ليس أنني اخترعت قصة، لكن اتضح أن الأمر مختلف، وقمت بتصحيحه".
أسوشيتد برس خلصت إلى أن هذه الروايات "ليست صحيحة".. جانب مما قاله المتطوع الإسرائيلي في مستوطنة بئيري يوسي لانداو عن أحداث 7 أكتوبر والتي اتهم فيها حماس بـ "ارتكاب عنف جنسي"#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/3qg84llQUa
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 22, 2024
وأضاف أوتمازجين أنه لم ينشر أي دليل مقنع لدعم ادعاءات ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
من جانبها، قالت أسوشيتد برس إن ما رواه حاييم أوتمازجين بشأن عنف جنسي في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتردد في أنحاء العالم، اتضح أنه لم يحدث.
وتابعت أن يوسي لانداو -وهو متطوع إسرائيلي في مستوطنة بئيري- روى أيضا "قصة مفضوحة" بشأن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم منظمة "زاكا" -وهي منظمة تطوعية إسرائيلية- أنها طلبت من لانداو التوقف عن سرد القصة المفضوحة، لكنه لم يستجب إلا بعد 3 أشهر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد ردت على التقارير التي تتهم أفرادها بارتكاب عنف جنسي خلال عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بأنها أكاذيب وتهدف للتغطية على صورة التعامل الإنساني للحركة مع المحتجزين الإسرائيليين، حسب الحركة.