نبأ-نابلس-شوق منصور:
تكبد تجار سوق الخضار المركزي في بلدة بيتا جنوب نابلس خسائر فادحة جرّاء نيران اندلعت مساء أمس بسبب قنابل الصوت والغاز التي أطلقها الاحتلال على المتظاهرين.
مصادر محلية في السوق قدّرت الخسائر الأولية بـ أكثر من 300 ألف شيكل، لحقت بتجار السوق المركزي المعروف بـ"الحسبة"، جراء النيران التي اشتعلت في المكان.
رئيس مجلس تسير الأعمال في بلدة بيتا يوسف عصيدة قال لوكالة " نبأ " إن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها سوق "الحسبة" للاستهداف بشكل مباشر ومتعمد من قبل قوات الاحتلال، فقد تعرض لهذا الحريق منذ 3 سنوات أيضاً نتيجة إطلاق قنابل عليه.
وأضاف "هذه سياسة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال لضربنا في جميع الجوانب وخاصة الاقتصاد، وأيضا الضغط على سكان البلدة لإسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم وأهمها فتح مداخل بلدة بيتا الرئيسية ومداخل الحسبة، والضغط عليهم أيضا من اجل وقف المقاومة الشعبية للمطالبة بمنع اقامة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح.
وأشار عصيدة إلى أن اثنين من المحلات تعرضا للحريق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الصوت عليهم بشكل مباشر مما أدى إلى تكبد أصحاب هذه المحلات لخسائر فادحة.
وأوضح أن المحل الأول يستخجم في لتصنيع "المشاتيح" ولإعادة تصنيع البلاستيك وهو ما ساعد على انتشار النيران في المكان، فيما يحتوي المحل الثاني على خضروات وفواكه ما أدى لإتلاف كميات كبيرة منها، بالإضافة لخسائر في البنية التحتية، وتضرر شبكة الكهرباء والجدران.