استشهد سائح تركي، ظهر اليوم الثلاثاء، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، إثر تنفيذه عملية طعن أصابت شرطيا بجروح متوسطة.
وذكرت تقارير إسرائيلية إلى أن المنفذ هو حسن سقلان يبلغ من العمر 34 عاما، ووصل إلى القدس يوم أمس الإثنين، ودخل إلى البلاد، عبر الأردن.
واقتحمت قوة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال فندقا في القدس، كان السائح نزيلا فيه. وبعد تنفيذ العملية وإطلاق النار عليه، أغلق الاحتلال جميع المداخل والبوابات للمسجد الأقصى.
وقال مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن المنفذ التركي دخل بشكل قانوني كسائح، يوم أمس من الأردن إلى "إسرائيل".
وبالتزامن زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حدوث محاولة تنفيذ عملية دهس في برطعة، ظهر الثلاثاء، وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة جندية إسرائيلية (21 عاما) بجروح طفيفة حتى متوسطة بعملية الدهس، وذكرت التقارير أن سائق السيارة هرب منها.
فيما ذكر شهود عيّان أن مجندة زعمت أن الفلسطيني حاول دهسها ومباشرة فتح جنود الاحتلال النار على السيارة ونجح السائق الهروب من السيارة.