شهدت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وقفة لأهالي مخيمي طولكرم ونور شمس للمطالبة بوقف النزوح والعودة إلى منازلهم.
ورفع الأهالي لافتات، تسائلوا خلالها عن غياب دور الحكومة في رام الله من معاناتهم لأكثر من سبعة أشهر وعدم صرف بدل إيجار للعائلات النازحة.
وعبر النازحون عن أسفهم لتجاهل الإعلام الفلسطيني والدولي، متسائلين عن "مصير أصحاب البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيمي نور شمس وطولكرم".
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 251 على التوالي، ولليوم الـ 239 على مخيم نور شمس.
وأدى العدوان المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرًا كليًا، و2573 منزلًا جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
والخميس الماضي، أجبرت قوات الاحتلال مزيدًا من العائلات في حارة الحدايدة بجوار مخيم طولكرم على إخلاء منازلها.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اقتحموا المنازل وحطموا محتوياتها، واعتدوا على الأهالي بالضرب والإهانة وأجبروهم على النزوح خلال دقائق دون أخذ شيء من أغراضهم.
