أدى استهداف حزب الله صباح الأحد لمجمع إسرائيلي للصناعات العسكرية في شمالي مدينة حيفا بعشرات الصواريخ، إلى اندلاع حرائق وانفجارات كثيرة في الشمال المحتل.
وأوضح البيان الصادر عن الحزب أنه استهدف "مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل، المتخصصة في الوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمالي حيفا، باستخدام صواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا".
وأشار حزب الله إلى أنه استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد للمرة الثانية خلال ساعات، مؤكدا أنه "استهدف القاعدة والمطار بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية وأسفرت عن سقوط عدد من الشهداء المدنيين".
ويأتي ذلك كخطوة أولى ردًا على تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي.
وأعلنت فرق الإسعاف الطبي التابع لنجمة داود أن 4 أشخاص أصيبوا بشظايا الصواريخ التي أطلقها حزب الله على مدينة حيفا، بينما أصيب 3 إسرائيليين بالقرب من مدينة الكريوت.
وأفادت التقارير بإصابة عدد من الأشخاص جراء سقوط صواريخ في جنوب الجولان، وفقًا لموقع واللا الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة معاريف أن الإسعاف الإسرائيلي سجل إصابة واحدة في الجليل الأسفل نتيجة صواريخ حزب الله، مشيرة إلى عدم وجود إصابات في المناطق الأخرى مثل يوكنعام والعفولة، وكذلك في قاعدة رامات ديفيد.
من جانب آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن بعض سكان مستوطنة كريات طبعون أشاروا إلى أن الملاجئ التي حاولوا الاحتماء فيها كانت مغلقة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع بالقرب من مجدال هعيمق، والذي يُعتقد أنه ناجم عن شظايا صواريخ الاعتراض. وأوضح المجلس الإقليمي لمنطقة مرج بن عامر أن سقوط صاروخ أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة بين كفار راوخ ويوكنعام.
من جهة أخرى، قررت بلدية حيفا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إلغاء الدراسة الأحد في عدد من البلدات الواقعة جنوب شرقي المدينة، حيث دوت صفارات الإنذار.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنه تقرر إلغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد، وذلك في أعقاب القصف الذي استهدف شمال البلاد.