نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

ثلاثة شهداء بينهم فتى برصاص الاحتلال في الضفة

الشهيدان "جبارين"

استشهد شابان برصاص قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة واد الريم قرب بلدة سعير الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اليوم الأحد، فيما استشهد فتى برصاص الاحتلال في مخيم عين السلطان في أريحا.

وأكدت طواقم "الهلال الأحمر" الفلسطيني، أنها تسلمت من قوات الاحتلال "جثماني شابين أطلق عليهما النار في واد الريم قرب السعير بالخليل"، وأضافت أنه "جاري نقل الشابين إلى مستشفى عالية".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية - جهة تواصل رسمية مع سلطات الاحتلال - أبلغتها "باستشهاد الشاب أحمد موسى محمد جبارين، والشاب جلال عيسى محمد جبارين، برصاص الاحتلال قرب سعير".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أوردت أن مركبة استقلها فلسطينيان اقتربت من مزرعة استيطانية في المنطقة، حيث تواجد عناصر في الجيش الإسرائيلي، وادعت أنهما حاولا استهداف قوات الاحتلال بعملية إطلاق نار.

وذكرت التقارير أن الجنود ردوا بإطلاق نار مكثف استهدف المركبة الفلسطينية، بزعم أنها حاولت اختراق أحد الحواجز في المنطقة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد أحدهما على الفور، وإصابة الآخر بجراح حرجة أدت إلى استشهاده لاحقا.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن شبان فلسطينيين حاولوا استهداف قوات احتياط في جيش الاحتلال تواجدوا قرب مستوطنة "ميتساد"، المقامة على أراضي بلدتي الشيوخ وسعير. وأضافت أن القوات ردت بإطلاق النار.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي "مقتل" فلسطيني و"تحييد" آخر إثر إصابته بالرصاص الحي؛ في حين لم يرد أي إعلان رسمي بهذا الشأن عن الجانب الفلسطيني، قبل أن يصدر البيان المقتضب عن الهلال الأحمر مؤكدا استشهاد الشابين.

في المقابل، نفى عضو مجلس بلدة سعير وأحد سكان المنطقة المحاذية لموقع إطلاق النار، ياسر فروخ، رواية الاحتلال، موضحا أن جيبًا عسكريًا لجيش الاحتلال لاحق مركبة فلسطينية واعترض طريقها ثم أطلق النار بشكل مباشر على من بداخلها، ومنع سكّان المنطقة من الاقتراب من موقع الحدث بالإضافة لمنعه وصول مركبات الإسعاف.

وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال مدخل مدينة الخليل بعد أن كانت قد سمحت بمرور المركبات من خلاله صباح اليوم، بعد إغلاقه في أعقاب عملية شهدتها أول من أمس مستوطنة "أدورا" غرب الخليل، كما أغلقت مدخل بلدة بيت عينون، شمال المدينة، الذي يصل بين المدينة وبلدة سعير وشارع 60.

وفي أريحا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل لؤي الصافي (14 عامًا) برصاص الاحتلال في مخيم عين السلطان، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الهلال الأحمر، أن طواقمه نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في الصدر" خلال اقتحام المخيم.

 

وكالة الصحافة الوطنية