نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

إدانات واسعة لحادثة اطلاق النار على نائب بلدية الخليل أسماء الشرباتي

الخليل - نبــأ: أطلق مجهولون النار مساء أمس الأربعاء، على مركبة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي، ومجموعة من المحلات والمقرات التابعة للبلدية.

وعقبت الشرباتي عبر صفحتها على فيسبوك على حادثة إطلاق النار و  قامت بنشر صورة المركبة ، وقالت، إن إطلاق النار على سيارتها جاء بعد عدة تهديدات تلقتها بالأمس، لرفضها توظيف بعض الأشخاص بالخاوة، على حد وصفها.



و أشارت الشرباتي في كلمة لها، إلى وجوب  ضبط المعتدين وإعطائهم عقوبات رادعة، مضيفةً أن المجلس البلدي أمام اختبار للوقوف بجدية أمام هذا الحدث".

وأضافت: " نحن أعضاء مجلس بلدي لذا نتحمل مسؤلية قراراتنا، و لن نخاف ولن نتراجع ولن  نغير من مواقفنا لخوف شخصي، فمن دخل كي يتحمل مسؤولية بلد يجب أن يكون على قدر من هذه المسؤولية"

و أردفت: "لم يتم الاعتداء عليها بصفتها الشخصية بل تم التطاول على ممتلكاتي بصفتي الاعتبارية، لذا الأصل ان يتم اتخاذ إجراء ايضاَ من قبل المؤسسة التي اتبع لها".

فيما أدان رئيس بلدية الخليل تيسير أبو اسنينة الحدث وعلق  قائلاً : " ما حصل من اعتداءات هو عمل مدان ومن شخص جبان، وأي اعتداء على موظف أو عضو أو ممتلكات للبلدية هو اعتداء على كل أهالي الخليل".

و تعرض الدكتور أمجد الحموري، زوج النائب أسماء الشرباتي، للتهديد والتهجم على عيادته الخاصة من قبل أشخاص معروفين، وتم لاحقاً إطلاق النار على عياته.

وقال الحموري، أن "من أطلق النار على عيادتي وعلى مركبة الدكتورة شرباتي هو يريد أن يقول أنه فوق القانون، وكل ما جرى لن يثنينا عن خدمة الخليل"



وعبر رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار دويك عن تضامنهم الكامل مع المجلس البلدي ومع أعضائه ومع نائبة المجلس وكل من تعرض للبلطجة وللاعتداء.

وأضاف دويك في كلمة له:  أن البعض يريد جر مدينة الخليل لمربع الفوضى، وما جرى مع أعضاء المجلس البلدي، هو اختبار لمؤسسات المدينة القانونية والأمنية والقضائية، وهو بحاجة لمعرفة من يحكم الخليل، هل هو الفلتان والبلطجة أم سيادة القانون.

واكد دويك على أنهم سوف يتابعون هذه الحادثة مع جهات القانون ومع مكتب الرئيس ومع مكتب رئيس الوزراء ووزير الداخلية كي يكون هناك وقفة جدية لهذه الجريمة حتى لا تتكرر، ففي حال مرت هذه الجريمة مرور الكرام فإن مدينة الخليل سوف تسقط للفوضى وسيصبح من يحكم الخليل هو من يحمل السلاح وليس من يمثل مؤسسات ومن يمثل القانون.

واستنكرت عدد من عائلات الخليل الاعتداء على مركبة نائب رئيس بلدية الخليل الدكتورة أسماء الشرباتي وتهديد زوجها وإطلاق النار على عدة أماكن في المدينة.

وكالة الصحافة الوطنية