نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

تأخر إعلان نتيجتها 5 دقائق

المتوفقة رؤى إياد تروي لـ"نبأ" فرحة استقبال نتيجتها

رام الله - رنيم علوي - نبأ: في كلِّ عامٍ مثل هَذه الأيام تستعد فلسطين للنطق بنتائج الثانوية العاملة المُتعلقة بالطلبة الذين كانوا قد انهوا اثنا عشرةَ سَنةٍ من مقاعد الدراسة لينطلقوا بعدها إلى مرحلة العلم الثانية في أروقةِ الجامعات. 

ما أن دقّت الساعة السابعة صَباحاً تبدأ التجمعات العائلية في منزل من تتعلق النتيجة به؛ قُسمٌ يردد التفاؤل بالنتيجة؛ وقسمٌ يبدأ بالدعاء، والقسم الآخر يمارس هواية الهرجِ والمرج للتخفيف من حَدّةِ التوتر؛ أما الطالب فيكون قد غاب عن الدنيا عقلياً وفقط يفكر فيما ما بعد الساعة التاسعة؛ هذا ما قالته طالبة الثانوية العامة رؤى إياد الحاصلة على مُعدل 90% الفرع العملي، لِوكالة " نبأ". 

وتحدثت رؤى بتسلسلٍ منذ الأمس إلى اليوم؛ قائلة:" إن اليوم الذي يسبق الإعلان عن النتيجة هو مصيري بشكلٍ كبير؛ الساعة تسير ببطئ، والعقل لا يقف عن التفكير، وتحدثت عن نفسها أنها حفظت تفاصيل منزلها من شدة حركة الذهاب والإياب التي قامت بها من شدك ما يسكنها التوتر".

وتابعت رؤى؛ الليل ليس بالسهل على طالب الثانوية العامة الكوابيس تذهب وتعود تارة تُبشر بنتيجة مُريحة، وتارة أخرى تَقف في وجه البُشارة؛ ويبقى هذا الحال حتّى يحل الصباح.

وبالعودة إلى التجمع العائلي؛ تقول ضيفة "نبأ": " ما أن دقّت التاسعة صباحاً؛ وبدأت المفرقعات شعرت قلبي خرج من مكانه؛ ازدادت الدقات تسارعاً؛ تأخرت نتيجتي ٥ دقائق؛ وكانت أطول مدّة في حياتي؛ للحظة شَعرتُ أني غير مكتملة وبدأت في البكاءِ، حتّى أبكيت من حولي خوفاً".

واسترسلت:" وبعدها جاءت النتيجة على هاتف أختي التي تكبرني بعامين؛ وبدأت الأصوات ترتفع فرحاً؛ ضحكات ومباركات ومفرقعات وحتى زغاريد".

وعن التجربة تحدثت رؤى؛ أن مرحلة الثانوية ليست بالصعبة ولا السهلة هي بحاجة إلى مُتابعة مُستمرة؛ وفرحتها لن تكون إلا في هذا اليوم؛ حيث حثّت الجيل القادم على عدم الخوف والدخول مع بداية العام الدراسي بطاقة.

ومن الجدير ذكره؛ أن نسبة النجاح في الفرع العلمي من التوجيهي لهذا العام هي 68%. حيث بلغ عدد المتقدمين للثانوية العامة الفرع العلمي خلال العام الدراسي 2023/ 2023 هو (20104) طالب وطالبة، من كافة أرجاء الوطن.

وكالة الصحافة الوطنية