نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

فشل متكرر للاحتلال في اعتقال مطلوبين بمخيم بلاطة

شوق منصور - نبــأ: 
اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية يوم أمس الثلاثاء، مخيم بلاطة جنوبي نابلس، وحاصرت منزلاَ وطالبت الشاب المتواجد فيه بتسليم نفسه، واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومسلحين نتج عنها استشهاد شاب وإصابة ثلاثة آخرين، فيما فشل الاحتلال باعتقال المطلوب.

 وفق المصادر المحلية، هذه ليست المرة الاولى التي يفشل فيها الجيش في اعتقال مطلوبين من مخيم بلاطة.

من جانبه قال أمين سر حركة فتح في مخيم بلاطة محمد المسيمي: في تمام الساعة الثانية عشر ظهراَ دخلت قوات خاصة مخيم بلاطة ثم أعقبها تعزيزات من جيش الاحتلال ما يقارب 50  دورية للمنطقة الجنوبية للمخيم، واندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال ومسلحين داخل المخيم.

وأضاف المسيمي: "مخيم بلاطة معروف منذ الانتفاضة أنه يتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال، وفشل الاحتلال في الأمس في اعتقال المطلوبين لم تكن المرة الاول،  بل خلال شهرفشل الحتلال بتحقيق أهدافه في  ثلاثة عمليات حاول فيها اعتقال مطلوبين.

وأكد المسيمي، أن فشل عملية الاحتلال بالأمس تشير إلى أن مخيم بلاطة سوف يبقى صامداً في وجه الاحتلال الاسرائيلي بالرغم من الضغط الذي يتعرض له، وستبقى  بوصلة أبناء مخيم بلاطة موجهة للاحتلال حتى العودة لأراضينا في عام 1948، فهذا الأمر هو الذي يصبر اهالي المخيم ويدفعهم دائما للنضال والاستشهاد والمقاومة.
 
وفي هذا الإطار يقول الناشط والصحفي أمين أبو وردة: إن ما حدث في مخيم بلاطة والعملية التي حدثت تذكرنا أن المخيم لايزال مستهدف من قبل الاحتلال، وخاصة مع وجود مجموعة من المقاومين الطلوبين لغاية الان، لذا يحاول الاحتلال على مدار الساعة اعتقالهم بأكثر من طريقة ووسيلة.

وأضاف أبو وردة في مقابلة له مع "نبأ": أن الاحتلال يركز الآن على رأس المجموعة وهو عصام الصلاج الذي فشلت قوات الاحتلال في اعتقاله ثلاثة مرات سابقاً.

وأشار أبو وردة إلى أن مخيم بلاطة قدم 12 شهيداً منذ بداية العام وهذا الرقم يعتبر كبير جداً مقارنة في سنوات سابقة وهذا يعني ان عمليات الاستهداف للمخيم متكررة ومكثفة، لكنها بالأمس وخلال عمليته في مخيم بلاطة فشلت في اعتقال المطلوبين.

وأوضح أبو وردة أن هذا الفشل يعني أن الأيام المقبلة سوف تكون حبلى في تنفيذ عمليات مشابهة وربما تكون أكبر.

وكالة الصحافة الوطنية