نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"خلال تأبين شهداء العدوان الأخير على غزة"

"الغرفة المشتركة": الدم الفلسطيني خط أحمر ونحذر الاحتلال من أي عملية اغتيال

حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، الاحتلال الإسرائيلي، من أي عملية اغتيال أو حماقة. 

وقالت "الغرفة المشتركة: "نحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيداً".

جاء ذلك في كلمتها خلال المهرجان الجماهيري (ثأر الأحرار) الذي أقامته حركة الجهاد الاسلامي في ساحة الكتيبة بمدينة غزة.

وأضافت "الغرفة المشتركة": إننا اليوم وأمام هذه الحشود المباركة التي جاءت لتؤكد صوابية مسارنا في مقارعة العدوان كسبيل أوحد على طريق حرية الأرض والإنسان.

وتابعت: "نقول وبكل وضوح وفخر أننا نعيش الزمن الذي تقول فيه المقاومة كلمتها دون تردد وبلا أي مواربة وبلا حسابات على قاعدة أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه".
 

وأشارت إلى أن ذهاب الاحتلال باتجاه اغتيال قادة المقاومة وسرايا القدس غدراً كان لا بد من الإجابة عليه من قلب الميدان وبكل شجاعة وإقدام من بداية المعركة وحتى النهاية عبر مئات الصواريخ التي استبسل بإطلاقها مقاومو سرايا القدس، وشلت أوساط مدن الاحتلال "فلا الغلاف أضحى مكاناً يصلح للحياة ولا بقرتهم المقدسة تل أبيب كانت خارج دائرة النار والضربات الصاروخية".

وذكرت "الغرفة المشتركة" أن المقاومة منذ اللحظات الأولى لاغتيال قادة سرايا القدس، خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عزالدين مع عوائلهم والأبرياء من أبناء شعبنا، اتخذت قرارها واضحًا بأن الحساب قادم وأن الاحتلال سيدفع الثمن وصولًا إلى تنفيذ الضربة الأولى وإطلاق عملية "ثأر الأحرار" ظهر يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري، بقصف أهداف الاحتلال على نطاق واسع بمئات المقذوفات الصاروخية خلال ساعات محددة وصولاً إلى رحوفوت بتل أبيب.

وأكملت: ولأن المعركة واحدة والمصير واحد والدم واحد فقد قدمت فصائل المقاومة المنضوية في إطار الغرفة المشتركة كوكبة من الشهداء الأبطال الأبرار في هذه المعركة، من قيادة وجنود سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين الذين نهضوا للقتال والمواجهة والتصدي للعدوان، لتختلط هذه الدماء الزكية في ذات الخندق والميدان، وترسم أعظم لوحة من التضحية والفداء والوحدة والتكاتف.

ولفتت إلى أن الاحتلال حاول وبعد عجزه عن صد صواريخ المقاومة وفشله في سياسة الاغتيالات التي طالت القادة علي غالي وأحمد أبو دقة وإياد الحسني، دون أي يحدث ذلك أي تراجع في الميدان

وأردفت "الغرفة المشتركة": لقد أفشلنا بفضل الله تعالى سياسة المجرم الأرعن نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات، وكنا أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم نسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، فلا عشنا ولا كنا دون أن نكون سنداً وكتفاً بكتف أمام دماء القادة والشهداء، وقد أثبتت هذه المعركة وستثبت قادم الأيام أن الاغتيالات والجرائم لم تزد شعبنا ومقاومتنا إلا عنفوانا وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل.

وقالت الغرفة المشتركة: "لقد أثبتت المقاومة وسرايا القدس قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مستوطنات الاحتلال وحصونه، وما تكتم عنه الاحتلال أضعاف أضعاف ما بدى عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام".

وفي كلمته خلال المهرجان، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن "أية عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويًّا وواضحًا ومؤلمًا". وقال "لن تكون تل أبيب وغيرها بعيدة عن مرمى صواريخنا ورصاص مقاتلينا".

وكالة الصحافة الوطنية