نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

تصنّف من أخطر المشاريع

هيئة مقاومة الاستيطان لِـ" نبأ": المنقطة الصناعية غرب رام الله تشكل "برندة" لـ"تل أبيب"

نبأ-رام الله-رنيم علوي:

ما زالت مطامع الاحتلال في التمدد الاستيطاني مستمرة؛ وبالتحديد في مناطق الضفة الغربية والتي يصنف البعض منها أنها ضمن مناطق " ج"؛ وكان آخرها أن صادق الاحتلال على إقامة منطقة " صناعية" في مناطق غرب رام الله وينتج عنها مصادرة 2400 دونم من أراضي الفلسطينيين، فما هو أثر هذه التمدد الاستيطاني على الضفة الغربية، وإلى أين ستصل تلك المساعي؟.

عضو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان صلاح خواجا، أكد لِوكالة " نبأ" خبر بناء منطقة صناعية والتي لم يُعلن عنها إلى الآن بشكلٍ رسمي، مشيراً أن "نبأ"، من أوائل المنصات الإعلامية التي تناولت هذا الموضوع.

وقال خواجا، إن هذا المشروع يصنّف من أخطر المشاريع التي من ممكن أن تخلق بنية تحتية متكاملة في منطقة غرب رام الله امتدادً من غرب سلفيت حتى منقطة القدس المحتلة.

وأردف، أن هذا الشريط الحدودي الذي أعلن " شارون" عن إلغاءه أي " الخط الأخضر" اليوم ينفّذ ميدانياً متغاضيين ذلك الخط سواء كان من جهة جدار الفصل العنصري الذي تم بناءه على أسس ضم الأراضي الفلسطينية؛ أو بإقامة العديد من المستوطنات التي لم تشبع الاحتلال في تلك المناطق.

وتابع، أن السياج الاستيطاني المتواصل في منطقة قرى غرب رام الله يبدأ من أكبر مستوطنة من حيث عدد السكان وهي " كريات سيفر"؛ وبالتالي هذا يمتدد بالتواصل مع شارع "446" أي متسوطنة " نيلي ونعلى ودولي" وصولاً إلى " بيت أريا" وفي المنطقة التي أعلن فيها عن بناء أول منطقة صناعية على أراضيها.

ويرى ضيف " نبأ" أن مشروع بناء المنطقة الصناعية على أراضي قرية عابود وأراضي اللبن ورنتيس وصولاً إلى أراضي قرية شقبا؛ يعيد النظر إلى المساحات الواسعة الواقعة شرق الجدار يمنع الاحتلال الفلسطينيين من استخداها؛ ليصل الحال إلى مصادرتها لصالح المنطقة الصناعية، وبالتالي ستغلق المنطقة بالكامل في سياج استطياني.

وأكد أن بناء المشروع سيحول القرى الواقعة ضمن المخطط إلى أحياء في تجمّعات استيطانية والتي تعتبر أنها "برندة تل أبيب"، إذ أنها ستشكل مركز للاستثمار بشكلٍ أساسي.

وكالة الصحافة الوطنية