نشر موقع إخباري عبري، مزاعم وادعاءات حول وجود تحركات عسكرية بغطاء مدني في غلاف غزة؛ لاستهداف جنود الاحتلال واختطاف عدد منهم في أي تصعيد قادم.
وقال موقع "والا" العبري، أن "غزة منطقة خداع وتضليل، صحيح أنه منذ الجولة الأخيرة أطلقت 3 صواريخ فقط باتجاه الغلاف، وهناك انخفاض في محاولات التسلل، ولكن تحت الطاولة، تحذر المؤسسة الأمنية من توتر الوضع في غزة".
ونقل الموقع عن "مسؤول أمني لدى الاحتلال أن الصراع مع غزة لا يرتبط بما يحدث معها فقط، من المحتمل جدا أن تؤدي عملية في الضفة الغربية إلى جر الجميع إلى التصعيد"، وفق قوله.
وأضاف: "إلى جانب التقديرات بأن حماس تواصل حفر الأنفاق حتى منطقة العائق الأمني للسماح بالخروج منها لتفجير العائق واختراق المنطقة، إلا أن ضباط في المؤسسة الأمنية يشيرون أن الجناح المسلح لحماس يوظّف أشخاص تحت ستار صيادي طيور لمحاولة وضع عبوات وهمية لاختبار يقظة القوات، ثم يقدّرون بأنهم سيضعون عبوات حقيقية لتفجيرها في يوم المعركة المقبلة"، وفق زعمه.
وبحسب الموقع العبري: "تقوم حماس بانتظام بتسيير دوريات لجمع معلومات استخبارية عن الجيش الإسرائيلي عند حدود غزة، وقبل كل شيء لاختيار اليوم الذي تريد فيه تنفيذ هجوم تسلل، لخطف جندي من خلال نفق محفور تحت غطاء المباني القريبة من خط السياج"