نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

مختص يوضح لـ "نبأ" أسباب الركود الاقتصادي بمحافظة نابلس

نابلس-نبأ-شوق منصور:

قال الناطق باسم غرفة تجارة نابلس ياسين دويكات، إن مدينة نابلس تتعرض لركود اقتصادي من جديد نتيجة لقلة الأمطار والرواتب وعربدة المستوطنين.

وأضاف دويكات في مقابلة مع "نبأ"، أن الحصار الذي فُرض على مدينة نابلس لمدة 25 يوماً كان له أثر كبير ، وكانت آثاره آنية أي بنفس فترة الحصار وكان تأثيره أيضاً مستقبلي ما بعد الحصار،  وهناك عوامل أخرى تسببت بهذا الركود، ولكن كل ما يصيبنا في كل مناحي الحياة هو سببه الاحتلال، وعربدة المستوطنين.

وأوضح دويكات أنه وبعد انتهاء الحصار تحسن الوضع قليلاً ولكنَّ الملاحظ أنه منذ بداية هذا الشهر فإن هناك ركودا اقتصاديا غير مسبوق على جميع القطاعات، بسبب إجراءات الاحتلال والمستوطنين على الطرق كما حدث بالأمس في زعترة  من قيام مستوطن بدهس شبان فلسطينيين ونتج عنه استشهاد شقيقين، وبالتالي هذا   يشكل نوعا من الخوف لدى الزائرين والمتسوقين من خارج  نابلس ومن سكان 48  فدخولهم أصبح قليل جداً،  وبالتالي تدمير اقتصاد نابلس وهذا بالفعل ما يسعى إليه الاحتلال.

وتابع حديثه أن السبب الآخر للركود الاقتصادي هو احتباس الأمطار، لأننا نتحدث عن موسم شتوي، وبالتالي كل ما زاد البرد والمطر كلما ازداد الإقبال على السلع المتعلقة بهذه الموسم.

وأشار دويكات إلى أن قلة ضخ السيولة النقدية من قبل الحكومة الفلسطينية للمشاريع المختلفة وعدم دفع المستحقات للمقاولين والموردين، وقلة دعم البلديات والمؤسسات، كان عاملًا مهما في الركود لأن البلد بحاجة كبيرة لضخ سيولة نقدية، بالإضافة لصرف 80 % فقط من الراتب، فالاقتصاد  يعتمد بشكل كبير على موظفي القطاع الحكومي الذين يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع.

وأكد دويكات على أنه من الضروري أن تتعاون جميع مؤسسات المحافظة والأجهزة الأمنية والتنظيمات المختلفة والحكومة أيضا التي يقع على عاتقها ضخ الأموال ودفع المستحقات التي عليها، وإعادة دفع رواتب الموظفين ومستحقاتهم، وتعاون التجار وعمل عروضات مناسبة لهم وللمتسوقين هذا من شأنه الخروج من الركود بشكلٍ تدريجي.

وكالة الصحافة الوطنية