نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

كشف لـ"نبأ" تفاصيل الحدث الدامي..  

نصرالله: الرد على جريمة الاحتلال في نابلس اليوم لن يكون تقليديًا

نبأ – نابلس – شوق منصور

قال القيادي في حركة فتح تيسير نصر الله، إن ما حدث اليوم في البلدة القديمة بمدينة نابلس هو عدوان إسرائيلي يذكرنا بالعدوان الذي جرى في عام 2002.

وأضاف نصر الله في مقابلة مع "نبأ"، "صباح اليوم داهم مئات الجنود بالآليات الضخمة ومعهم طائرة بالجو البلدة القديمة في نابلس المكتظة بالمواطنين الآمنين في منازلهم نتيجة وقوعها بين جبلي وهم جرزيم وعيبال، وبدأوا بالقصف في أحد المنازل وحدثت مواجهات بين قوات الاحتلال وشباب البلدة القديمة التي نتج عنها استشهاد الشابات محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح بالإضافة إلى إصابة 6 شبان أحدهما بحالة خطيرة، وتدمير منزل بالكامل".

وأشار إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستمر نتيجة عدم وجود أي قوى دولية تدين هذا العدوان، وتوقف جرائم الاحتلال؛ بل إن العالم يطلق العنان للاحتلال للقيام بارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، فهم لا يحركون ساكناً، بل حالة من التأييد لما تقوم به، وهذا كان واضحاً بعد زيارة بايدن.

وأوضح: "إن حكومة الاحتلال أعطت استراحة لجيشه ومستوطنيه في اليومين الذين أمضاهما هنا بايدن وبعد عودته، عادت الاقتحامات والاعتقالات بشكل كبير".

وأكد أن "هذا العدوان يكون الرد عليه فلسطينياً بتعزيز الوحدة الوطنية والمقاومة بكافة أشكالها، فرد الشباب اليوم على دخول قوات الاحتلال كان رداً مسلحاً، فهم من جاءوا في ظلام الليل يطلقون النار على أبناء شعبنا ويدمرون المنازل فالرد لن يكون تقليديا، ضد هذا المحتل".

وبيّن أن "الشعب الفلسطيني أثبت في الآونة الأخيرة بأن دخول قوات الاحتلال إلى الأراضي الفلسطينية لن يكون رداً عادياً بل حسب ما تقوم به قوات الاحتلال قلن يلقوا زهوراً في طريقهم بل مواجهة حقيقية، سواء عند دخولهم إلى البلدة القديمة أو قبر يوسف أو مخيم جنين".

وشدد نصر الله، على أن الوحدة الوطنية في الميدان قائمة، الليلة كان جميع الفلسطينيين في حالة من الوحدة ترفع له القبعات، ففي كل مرة يدخل جنود الاحتلال تجد وحدة حقيقية وسلاح مقاوم، وهذا لابد من تعزيزها، وتعزيز المقاومة الشعبية.

وقال إنه "آن الأوان لتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي والبدء بوضع آلية عمل لتنفيذها لأنه لا يوجد هناك أي أفق سياسي وإسرائيل تعطي ظهرها لكل الاتفاقيات، فهي لا يوجد لديه أي بند للتهدئة بل عنف وتدمير، لذا فهي تتحمل مسؤولية هذا التصعيد".

وفي سياق منفصل، علق نصر الله على ظاهرة الفلتان الأمني وما حدث مع الدكتور ناصر الشاعر منذ يومين، قائلا إن حالة الفلتان الأمني هي حالة مشبوهة وهذا السلاح مشبوه، وخصوصاً في ظل الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال.

 

وتساءل نصر الله: "ألا يخجل هؤلاء من رفعهم هذا السلاح في وجه أبناء شعبهم، مطالباً السلطة الفلسطينية محاربة ظاهرة الفلتان الأمني وظاهرة إطلاق الرصاص، وتطبيق القانون على هؤلاء المارقين الذين يستهدفون أبناء شعبنا".

 

وكالة الصحافة الوطنية