قلقيلية - نبأ - نواف العامر
ما أن سقط صاروخ أطلقته المقاومة في بلدة عزون الشامية في بلدتهم حتى تقاطروا ركضا على أقدامهم أو في مركباتهم ونظموا احتفالا في الموقع يليق بالصاروخ.
وفي الطريق الى موقع سقوط الصاروخ تجمهر الآلاف الذين تقاطروا نحوه وبدأت فعاليات الاحتفال بهتاف رجل كبير يغزو الشيب الكثيف لحيته الطويلة.
ردد الشبان الذين يفيضون حماسة وهم متحلقين حول بقاياه هتافات التكبير والتمجيد بالمقاومة وقيادتها محمد الضيف أيقونة المقاومة الفلسطينية.
قاطع شاب يفيض فرحا الهتافات التي تعبر عن الابتهاج بوصول الصواريخ لبلدتهم التي تخنقها المستوطنات والجدار الأمني المعدني والطرق الالتفافية وشرع يهتف قائلا: من عزون الشامية، لغزتنا التحية.
وفي حالة تضامن غير مسبوقة مع المقاومة قام العشرات من الشبان بجمع بقايا الصاروخ المعدنية للاحتفاظ به كهدية رمزية فيما كتب ناشط من البلدة على صفحته: هذه العيدية وصلتنا.
الصحفي جاد عبيد من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتبعد عن عزون بضعة كيلو مترات دون على حسابه عن الصاروخ وقال: سقط صاروخ ثانٍ قرب عزون
أهل عزون زعلوا؟!
لا، خافوا، لا، عملوا مثل أهل الطيبة، برضه لا
طيب شو عملوا؟ عملوا أقطع من الطيبة.. "شموا شموا.. هذا جاي من غزة"
شبان من عزون هتفوا عقب سقوط الصاروخ بعد حملهم لبقاياه بصوت جهوري وفرح غامر: شموه شموه، ريحة غزة معه . في دلالة واضحة على الفخر والاعتزاز بسلوك المقاومة وقوتها في دك مدن الاحتلال في طول البلاد وعرضها.
وعلى بعد أزيد من ١٥ كيلو متر جنوبي نابلس نشر ناشطون من بلدة قبلان لقطات مصورة عديدة لسقوط صاروخ في تلة جبلية تتبع البلدة وتعرف بموقع الظهرة.
