اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، 7 من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقالت مصادر صحفية إنّ الشهداء ارتقوا حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقالت حركة حماس في بيانٍ لها إن الشهداء “كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر، ما أدى لتدمير مركبتهم بالكامل وارتقاء وإصابة جميع من كان فيها”.
تغطية صحفية: المركبة التي كان يستقلها أولاد وأحفاد رئيس المكتب السياسي لـحـمـاس إسماعيل هـنـيـة في مخيم الشاطئ غرب غزة قبل قصفهم من طيران الاحتلال pic.twitter.com/7oELBtbJ0y
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 10, 2024
وأضافت: “نبارك لرئيس المكتب السياسي للحركة ارتقاء 7 من أبنائه وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان إثر غارة غادرة وجبانة استهدفتهم في مخيم الشاطئ في أول أيام عيد الفطر المبارك”.
وأوضحت أن إسرائيل استهدفتهم “وهم ملتحمون مع شعبهم في خندق واحد، ليلتحقوا بركب نحو 60 شهيدا من شهداء آل هنية الكرام الأبطال، وقوافل شهداء شعبنا الميامين الأبرار في معركة طوفان الأقصى”.
“محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة صمود الفلسطينيين”
وفي سياق متصل، أشارت حماس في بيانها إلى أن استهداف إسرائيل لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم “ما هي إلا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها”.
ونوهت أن هذه الممارسات “لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني، ولن تزيدهم إلا ثباتا وإصرارا على مواصلة المعركة”.
وتابعت: “يتوهّم الاحتلال (الإسرائيلي) حالِما أن تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء شعبنا، سيحقق له إنجازا في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه العدوانية”.
وتعليقا على اغتيال أبنائه وأحفاده، أكد اسماعيل هنية في تصريحات مصورة أدلى بها لقناة الجزيرة، بعد تلقيه النبأ، الأربعاء، أن دماء أبنائه “ليست أغلى” من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.