نبأ – رام الله – رنيم علوي:
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة قدمها رئيس الحكومة نفتالي بينيت، والتي تبلغ قيمتها 330 مليون شيكل، لتحصين مدينة عسقلان من صواريخ المقاومة في قطاع غزة .
ويهدف مخطط الاحتلال إلى إقامة ملاجئ ومواقع محصنة في جميع أنحاء المدينة، خاصةً لأصحاب الدخل المحدود، وبناء ملاجئ بفائدة مخفضة لجميع سكان المدينة.
وفي هذا الموضوع، أكد المختص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور، أن هذه المصادقة تؤكد على نجاح المقاومة في كل المراحل، وأنه من الواضح بأن سلاح الصواريخ خلق معادلة جديدة في وضع ما تسمى "إسرائيل" في مكان تجعلها مضطرة لإيجاد الحلول والبدائل وتحصينات.
وأضاف منصور لـ"نبأ"، "كل ما كانت الصواريخ ذات مدى أوسع وحجمها كبير تسجل فإن المدى المؤثر يصبح أكبر، وبالتالي فإنه من الجيد أن نقول بأن المقاومة حققت نجاح كبير، إذ أنه يعتبر استنزاف لما تسمى " إسرائيل" وأن كل هذه البدائل التي تمت المصادقة عليها لا تشكل أي حلول جذرية".
ومن جهته، قال المختص في الشأن الإسرائيلي صلاح خواجا، إن هذه المصادقة تؤكد على نجاح المقاومة، فهي اربكت الاحتلال وكبّدته خسائر فادحة سواء كانت مالية أو بشرية في الفترة الأخيرة ، وهذا بدوره يعتبر تطور جديد في المواجهة ضد الاحتلال الذي دق مدن مختلفة في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأردف خواجا لـ"نبأ"، "هذا الفعل يعتبر بمثابة كسر للمنظومة الإسرائيلية، وتغيير لنمط الصورة الدعائية التي تروجها دولة الكيان بامتلاكها عتاد متقدم عن باقي الدول، وأنها تسعى لبيع منظومتها للدول العربية المطبعة معها، وبالتالي فإن المقاومة أثبت أن ما تسمى " إسرائيل" غير قادرة على التصدي لأبسط الإمكانيات لدى المقامة الفلسطينية".
ومن الجدير بالذكر، وأنه وخلال معركة سيف القدس أطلقت المقاومة 4 آلاف صاروخ فيما ركزت صواريخها على قصف مدينة عسقلان المحتلة وأسدود إلى جانب تل أبيب والقدس.
