نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

جدل على مواقع التواصل بعد تصريح "اشتية" بانخفاض نسبة البطالة في فلسطين

اشتية.jpg

رام الله – خاص نبأ:

أثارت تصريحات رئيس الوزراء د.محمد اشتية، عن أنّ نسبة البطالة في فلسطين انخفضت مقارنة بدول العالم في عصر كورونا، جدلاً بين النشطاء والمعلقين على مواقع التواصل الاجتماعيّ.

جاءت تصريحات "اشتية" خلال لقائه مساء اليوم الإثنين، مع مؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم، حيث عقد الحكومة جلستها الأسبوعية في المحافظة.

وقال رئيس الوزراء إن الحكومة اجتمعت في الخليل وجنين وقلقيلية ومختلف المحافظات، وكان أهم مطلب للأهالي أن هناك نقصاً في الأيدي العاملة، مضيفاً أنّ دليل هذا الكلام أن نسبة البطالة بدول العالم في عصر كورونا ارتفعت، بينما كان هناك تراجع في نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية، وهو امر ملفت للنظر.

وتابع رئيس الوزراء حديثه للحضور قائلاً إنّ "القاعدة الإنتاجية والقدرة الاستيعابية أصبحت أعلى من اي وقت مضى، وبناء عليه اصبحنا بحاجة الى مزيد من الايدي العاملة؛ ولذلك رفعنا الحد الأدنى للأجور".

وتفاعل النشطاء مع تصريحات "اشتية" باستغراب، حيث قال  أحدهم: "دكتور الأيدي العاملة الفلسطينية تعمل في الداخل المحتل وهناك بطالة في فلسطين لا بأس بها وهناك ركود إقتصادي ملموس بشكل كبير وهناك وهناك".

وكتب آخر: "الايدي العاملة هربت الى الداخل المحتل بسبب ضعف اجرة العامل في بلده. لهذا السبب الشح بالايدي العامله. المعيشه غاليه جدا نحن في فلسطين من اغلى الاسعار والسلع عالميا".

وعلّق الصحفي رامي سمــارة بقوله: " البلد مش ما فيها ايدي عاملة . البلد ما فيها حد يقدر الايدي العاملة".

بينما كتب الصحفي معتصم سقف الحيط: " البلد فش فيها أيدي عاملة ع ذمة رئيس الوزراء راح نضطر آسفين لجلب أيدي عاملة من اوروبا".

من جهتها، ذكّرت "حنان خطيب" بأعداد الخريجين الذين يتقدمونا سنوياً للوظائف.

فيما قال رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنة: " دولتك قصدك عن البطاله في صفوف ابناء المسؤولين اكيد؟؟؟؟ شو اخبار غزة دولتك؟؟؟".

ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية بنهاية الربع الثاني 154 ألف فرد، و212 ألفا في قطاع غزة، فيما سجلت الأخيرة نسبة بطالة عند 45 بالمئة مقارنة مع 17 بالمئة في الضفة الغربية. بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني

وتعتبر العمالة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل، إحدى مصادر الدخل الرئيسة للسوق المحلية، إذ يصل متوسط مداخيل العمالة الفلسطينية الشهرية، إلى مليار شيكل.

وكالة الصحافة الوطنية