نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الكتل تُحمّل الجامعة مسؤولية ما جرى

بيانٌ يدين حركة الوفاء الإسلامية في جامعة بيرزيت

الكتلة الإسلامية-بيرزيت.jpg

رام الله-نبأ-رنيم علوي:

في 14 من ديسمبر من كل عام تحتفل الكلتة الإسلامية في جامعة بيرزيت بذكرى انطلاقة حركة حماس التي تمثل الذراع الطلابي لها، رغم وجود الكثير من العوائق أمامهم.

 فما الذي حدث هذا العام؟

أصدر أمس مجلس جامعة بيرزيت بياناً يندد بالأعمال التي قامت بها الكتلة الإسلامية في ذكرى الإنطلاقة ووصفتها بـ"ظاهرة عنف" مع تأكيد البيان على ضرورة نبذ ظاهرة العنف داخل حرم الجامعة، وجاء البيان رداً على تكسير كوادر الكتلة الإسلامية لبابِ إحدى الكليات في الجامعة "باب كلية الشهيد كمال ناصر" والذي تم إغلاقه لمنع أي نشاطٍ تجمعي بفعل المتحور الجديد، وإدخالِ أدواتٍ والقيام بتجهيزات غير مصرحٍ بها أن تدخل أو تقام في حرم الجامعة، مع تأكيد البيان على أن الكتلة الإسلامية سحبت طلب قيام أي نشاط لها في ذكرى الانطلاقة، بحسب بيان جامعة بيرزيت.

وما هو رد الكتل الطلابية على هذا البيان؟

ممثل كتلة الوحدة الطلابية وليد إسماعيل قال: " نحن في كتلة الوحدة الطلابية أصدرنا بياناً يجمّد ما صدر في بيان الجامعة، وأن قرار تجميد الكتلة الإسلامية لأنشطتها صحيح ولكن جاء هذا التجميد بعد يأس ممثل الكتلة الإسلامية من أن يأخذ قاعة الشهيد كمال ناصر والتي استمرت محاولاته شهرين، وأن حجة المتحور الجديد وتجميد الأنشطة ما هي إلا إرضاء لبعض العيون، وأن ما جاء من تكسيرٍ لباب قاعة الشهيد كمال ناصر هي حجة تأخذها الجامعة كشمّاعة؛ وذلك لأن إغلاق الباب جاء من وراء ضغوطات خارجية، مع ضرورة معرفة أنه أمام حرمة عائلات الشهداء والأسرى تسقط جميع الحرمات وتسقط جميع الأبواب، وتكسير الباب هو سلوك طبيعي جداً ولا يعتبر ظاهرة عنف في ظل اغلاقه بوجه عائلات الشهداء والأسرى".

تصريح الكتلة الإسلامية

وفي تصريحٍ صادر عن الكتلة الإسلامية حول هذا الموضوع، " فقد أكدت الكتلة الإسلامية أنها أبغلت الجامعة بالنشاط الطلابي الذي سيقام احتفالاً بالذكرى الانطلاقة أنهم لم يجدوا قبولاً ولا رفضاً وبناءً على ذلك فقد أقيم النشاطـ، وأن ما حدث من تكسيرٍ لبابِ قاعة الشهيد كمال ناصرفإنه كان رداً لإغلاقة في وجه عائلات الشهداء والأسرى وأن من أعراف الجامعة أن لا تقبل إهانة عوائل أسيرٍ أو شهيد، فما الذي حدث لها أن أغلقت الأبواب؟

وقد أكدت الكتلة الإسلامية على أنه لن تغلق الأبواب أمام عوائل الشهداء والأسرى في جامعة بيزريت مع مطالبتها بمحاسبة من أغلق هذه الأبواب في وجه من هم الأكثر منّا تضحية.

وفيما تعهدت الكتلة الإسلامية بإصلاح أي ضرر مادي قد تخلله أي ضرر في ذكرى الانطلاقة مع تأكيدها على حرصها الثابت في الحفاظ على سمعة الجامعة واستعداداها الدائم على رفع تقدم الجامعة.

ومن الجدير بالذكر أن الحركة الشبيبة الطلابية امتنعت عن الإجابة حول هذا الموضوع، وذلك من خلال عدم إجابتها على المكالمات الهاتفية.

وكالة الصحافة الوطنية